- خبراء عن تدويل مؤتمرات الشباب:
- مصمم «البرنامج الرئاسي»:
- تدويل مؤتمر الشباب «فكرة عبقرية» ستنمي مهارات شبابنا
- مستشار اليونسكو:
- «مؤتمر شباب العالم» خطوة على طريق اكتشاف المواهب
- مستشار رئيس الجمهورية الأسبق:
- تفاعل شبابنا مع العالم الخارجي مهم لإكسابهم الخبرات
خلال المؤتمر الوطني الرابع للشباب في الإسكندرية، دعا الشباب المشاركون شباب العالم للمشاركة في المؤتمر العالمي للشباب الذي سيُقام في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذه الدعوة، وفي هذا الإطار دعا جميع شباب العالم لحضور مؤتمر الشباب المقبل فى شرم الشيخ، لحضور التجربة التى أطلقتها مصر مع شبابها على مدار الفترة الماضية.
السطور التالية تناقش الثمار التي ستجنيها مصر من فكرة تدويل مؤتمرات الشباب التي اقتصرت على مدار 4 دورات منها على الشباب المصري، مع تحديد أبرز الخبرات التي سيكتسبها الشباب خلال المشاركة في هذا المؤتمر.
في هذا السياق، قال الدكتور خالد حبيب، مصمم البرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة، إن فكرة تدويل مؤتمر الشباب ليكون "مؤتمر شباب العالم" المقرر انعقاده في شرم الشيخ الشهر المقبل «فكرة عبقرية» لما ستحققه من منافع لشبابنا على جميع المستويات.
الاحتكاك بالخبرات العالمية
وأضاف «حبيب» أن تدويل مؤتمر الشباب سيتيح للشباب المصري الاحتكاك بخبرات عالمية وخبرات نظرائهم حول العالم، ما يعني إطلاعهم على تجارب الدول الأخرى وأبرز مشكلاتها وآليات التغلب على هذه المشكلات.
وأوضح أن «مؤتمر شباب العالم» سيمنح شبابنا الفرصة للاطلاع على أوضاع البلاد الأخرى، خصوصا أن من بين الدول التي سيحضر شبابها إلى مصر دول تمر بنفس أوضاعنا ونجحت في تخطي العديد من المشكلات التي يواجهونها، وأيضا دول مشهود لها بالسبق في أغلب المجالات، وبالتالي فإن كل هذه الخبرات المتنوعة سيتم نقلها لشبابنا، بالإضافة إلى أن الشباب المصري سيقف على قيمته الحقيقية وأنه شباب مبدع عندما تأتيه الفرصة يستغلها.
الانفتاح على العالم
فيما قالت الدكتورة عبلة إبراهيم، مستشار منظمة اليونسكو مدير إدارة المرأة والأسرة والطفل بالجامعة العربية سابقًا، إن تدويل مؤتمر الشباب السنوي يعد انفتاحًا على العالم ونقلا لخبرات شباب العالم إلى مصر.
وأضافت «إبراهيم» أن تدويل هذه المؤتمرات يعني إنهاء عزلة الشباب المصري والانفتاح على الثقافات الأخرى، لافتة إلى أنه يجب أن يكون «مؤتمر شباب العالم» فرصة لتبادل الخبرات من خلال إعطاء الشباب المصري والمشاركين بالمؤتمر من خارج مصر فرصة لعرض مشروعاتهم وابتكاراتهم لتكون الاستفادة أكبر.
وأوضحت أن هذا المؤتمر فرصة لاكتشاف المواهب من خلال إتاحة الفرصة للشباب لتبادل الخبرات وعرض مشروعاتهم وابتكاراتهم من خلال تدويل الخبرات الشبابية.
العالم قرية صغيرة
في السياق ذاته، قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، إن العالم لم يعد فيه عزلة، وقضايا الأمم أصبحت متشابكة والواقع الإنساني شديد القرب من بعضه، كما أن القضايا الإقليمية والدولية لم تعد تحل بطريقة فردية، لذا فإن تدويل فكرة مؤتمرات الشباب خطوة لاطلاعهم على تجارب الأمم الأخرى.
وأضافت «فؤاد»، أن تفاعل الشباب المصري مع شباب العالم سيمنحه خبرات مختلفة في شتى المجالات، كما أن تدويل هذه المؤتمرات يتيح لشباب العالم الاطلاع على الأوضاع داخل مصر واكتشاف مدى حملات الافتراءات والتشويه التي تمارس ضد مصر.
وأوضحت أن «مؤتمر شباب العالم» المقرر انعقاده الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية يعد فرصة لإطلاع الشباب على كيفية المشاركة الإنسانية المجتمعية في القضايا التي تهدد العالم مثل الإرهاب وقضايا البيئة، كما أنها فرصة لتفتيح آفاق الشباب المصري الذي سيعمل على نقل مصر لمصاف الدول الكبرى.