EN
قال الشيخ أحمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء إختلفوا فى تفسير كلمة المطهرون فى قوله تعالى {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} فقال بعضهم المقصود بالمطهرون هنا الملائكة وقال البعض الأخر المقصود بالمطهرون اى الذين ليسوا على حدث سواء حدث أكبر أو أصغر، ولكن الصحيح فى الأية أنها تُحمل على المعنى الثاني فلا يمسه الا المطهرون كأنها أية أخبار بمعنى النهى لا يمسه منكم إلا من كان طاهرًا.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، لو قدرنا المطهرون على تأويل الملائكة فليس معني هذا أن الذي ليس متوضئ او جنب او من كانت حائض يمسون المصحف، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لا يمس القرآن إلا طاهر".
وتابع قائلًا " انه لا يجوز مس المصحف للمحدث أو من كان غير متوضئ وذلك عند الأئمة الأربعة، ولا يجوز أيضًا مس جزء من الأجزاء المنفردة من غير وضوء لأن جزء القرآن قرآن، ولكن يجوز قراءة القرآن لمن كان غير متوضئ ولكن لا يكون من المصحف".
