حماس: الموساد اغتال الطيار التونسى محمد الزوارى بمساعدة صحفية
أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" هو الضالع في جريمة اغتيال الطيار التونسي محمد الزواري تخطيطًا وتنفيذًا في 5 ديسمبر الماضي أمام منزله في صفاقس بتونس.
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن الحركة قولها في مؤتمر صحفي ببيروت ترأسه القيادي محمد نزال: "تأكد لنا بشكل قاطع أن المسؤول عن عملية اغتيال الزواري هو الموساد، الذي خططها ونفذها بتعاون لوجستي ساهمت به أجهزة وجهات أمنية أخرى، خصوصًا بالملف المعلوماتي والعملياتي".
وأشار نزال إلى أن الحركة منذ اللحظات الأولى للاغتيال، بادرت إلى تشكيل لجنة تحقيق في اغتيال الزواري تضم الجهات المختصة والمعنية في الحركة لكشف الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء.
ولفت نزال إلى أن عملية الاغتيال مرت بـ 3 مراحل، أولها جمع المعلومات بواسطة شخص مجري الجنسية، وقد بدأ التحضير لها قبل سنة ونصف.
وأكد أن الزواري رفض التعامل مع جامع المعلومات المجري الذي حاول التقرب منه في الجامعة حيث يدرس الدكتوراه، وأبلغ الجامعة بشكوكه حوله.
وذكر القيادي بحماس أن ثانيها تمثلت بالاقتراب أكثر للشهيد عبر صحفية، وبدأ التحضير للعملية قبل أربعة أشهر من تنفيذ العملية وتم استخدام أسماء شركات وهمية تعمل في أوروبا.
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة تمثلت بجمع المعلومات اللازمة للتنفيذ قد سبقت الجريمة بأسابيع قليلة، بما يشمل مراقبة ورصد دقيق للشهيد الزواري.