هولاند: التعاون العسكرى السعودى الفرنسى قائم ويمكن أن يتعزز

أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أن التعاون العسكري بين فرنسا والسعودية قائم ويمكن أن يتعزز..
وقال "لكن زيارتي للمملكة هذه المرة لم تكن لأجل إبرام عقود إنما أردت أن أعزز العلاقات الشخصية حرصًا على الثقة المتبادلة".
وقال هولاند - في تصريحات نشرت اليوم في ختام زيارته للسعودية التى قام بها أمس - " إنه لا مانع من حصول إيران على الطاقة النووية لأغراض مدنية بنسبة لا تتجاوز التخصيب 20%".
وأكد أن إرادة إيران في الحصول على الطاقة النووية لاغراض أخرى يشكل تهديدًا على المنطقة وقال: "على الرغم من فرض العقوبات لردع النظام الإيراني ومفاوضات حول برنامجها النووي إلا أنها تستمر في مساعيها للحصول على الطاقة النووية".
وأضاف قائلا "من المعلوم أن فرض العقوبات على إيران والحد من شراء النفط منها يرفع الأسعار إلا أني أشيد بالمملكة العربية السعودية التي تفهمت الموقف وحاولت الالتزام بحصصها وإمداد السوق"، موضحًا أن فرنسا ستستمر في الضغط على إيران حتى تتخلى عن الطاقة النووية وتستمر على طاولة المناقشات.. ونحن ضد الانتشار النووي.
وعما يحدث في لبنان قال هولاند: "إنني رأيت سعد الحريري اليوم خلال زيارتي للمملكة، وأعرف موقفه وهو تغيير الحكومة، ويتعين على فرنسا إقناع اللبنانيين والوصول إلى توافق، وستجرى انتخابات الربيع المقبل، وقد وجهت نداء مع خادم الحرمين الشريفين للبنان لتحقيق الاستقرار الذي سوف يأتي عن طريق الحوار".
وعن حقوق المرأة قال الرئيس الفرنسى: "حدثني خادم الحرمين الشريفين عن القرارات التي اتخذت منذ عام 2005م في هذا الصدد وقد التقيت ممثلى بعض مؤسسات المجتمع المدني خلال الزيارة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإصلاحات قد حدثت، وأن هناك قرارات اتخذت وخلال المستقبل سيحدث تغييرات آنية وتغييرات لاحقة تصب في مصلحة حقوق المرأة والإنسان في المملكة".