أكد الإعلامي أحمد موسى، أن النشطاء الذين أبدوا تعاطفهم مع مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل في ظروف غامضة في مصر، تناسوا دماء الشهداء المصريين الذين استشهدوا في العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمدينة العريش وأسفرت عن استشهاد 305 مصريين.
وأضاف موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن هؤلاء الأشخاص هم من أشعلوا النيران في مقرات وزارة الداخلية وتطاولوا على القضاء وعلى مؤسسات الدولة، يتطاولون اليوم على ما تقوم به الدولة من إجراءات صارمة للقضاء على الإرهاب وفقا لما أكد عليه الرئيس من النيل من تلك التنظيمات بكل قوة غاشمة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والجاسوس مرسي كان لديهم مخطط ومشروع كامل لبيع سيناء وتوطين العناصر الإرهابية فيها، إلى أن أصدرت الدولة المصرية قرارا بمنع تملك غير المصريين لأي شبر من أرض سيناء.