ننشر صورا جديدة لـ «أكبر مركز للمعارض الدولية» قام الجيش بتشييده

ينشر موقع «صدى البلد» الإخباري، صورا جديدة لانتهاء تشييد "مركز مصر للمعارض الدولية" بمنطقة القاهرة الجديدة على محور المشير بالتجمع الخامس، والذي يعد بمثابة أحد الصروح الحضارية الجديدة وإضافة قوية لقدرات مصر ومنطقة الشرق الأوسط في إقامة وتنظيم كبرى المعارض والفعاليات العالمية، والتي انتهت القوات المسلحة من تشييده.

وأقيم مركز مصر للمعارض الدولية" وفقا لأحدث النظم التقنية والتكنولوجية على مساحة 311 ألف م2، بما يعادل 74 فدانا، تشغل المنشآت منها نسبة 23% بإجمالي 17 فدانا، ويضم مجمع القاعات الرئيسية على مساحة أكثر من 60 ألف م2.

ويشمل المركز 4 قاعات عرض بمسطح 10 آلاف م2 لكل قاعة بإجمالي 40 ألف م2، ومجهزة بجمع الإمكانات الفنية والاحتياجات والتقنية من أنظمة الصوت والإضاءة ووسائل العرض، بجانب 2 بلازا داخلية على طابقين بإجمالي مسطح 9500 م2، و4 مداخل استقبال بمسطح 8 آلاف م2، كما تضم 4 مناطق إدارية خلفية بمسطح 2400 م.

كما تضم المكونات الرئيسية للمشروع الذي أشرفت على تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع عدد من الشركات المدنية، ومبنيين للمطاعم بإجمالي مسطح 3500 م2، ومنطقة "البلازا" الرئيسية التي تضم مسار الحركة الرئيسي ومنطقة المطاعم المفتوحة بإجمالي مسطح 11 ألف م2.

كما أن هناك مناطق مفتوحة تستخدم للعرض المكشوف بإجمالي مسطح 65 ألف متر مربع ويمكن استخدامها كساحة انتظار سيارات تسع حتى 2200 سيارة، إضافة إلى 7 مبانٍ للخدمات على مساحة 7 آلاف م2، تضم "الورشة والمخازن ومباني الإقامة ومحطة الكهرباء وخزانات المياه".

هذا إلى جانب أعمال التنسيق الحضاري للموقع العام من خلال الطرق الرئيسية والفرعية والأرصفة والمشايات والمساحات الخضراء بإجمالي مسطح 163 ألف متر مربع، وأسوار بإجمالي أطوال 2400 م، بالإضافة إلى 9 بوابات رئيسية لتنظيم الدخول والخروج ومبنيين لحجز التذاكر.

وحرصت القوات المسلحة على توفير جميع مقومات النجاح للمركز الذي يضع مصر من جديد على الخريطة السياحية للمؤتمرات الكبرى والمعارض العالمية بما يتميز به من موقع جغرافي متميز جنوب محور المشير بـمسافة 300 م، وغرب الطريق الدائري ومدخل القاهرة الجديدة بمسافة 1200م.

وبمنطقة إستراتيجية تضم قرية أوليميبة وفندقا، ومنطقة للمراسم العسكرية ومسجد ودار مناسبات، إلى جانب مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، والذي يعد أحدث الصروح الثقافية الكبرى في مصر.

يأتي ذلك استمرارا لجهود القوات المسلحة في دعم مقومات التنمية الشاملة على أرض مصر.