- السيسي يؤكد أهمية التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة
- ماتيس موقف بلاده الداعم لمصر وقواتها المسلحة في الحرب ضد الإرهاب
- التحالف العربي يرحب بانتفاضة صنعاء ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية
- أبو ردينة: الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر عملية السلام
- ترامب يجدد نفي تواطؤ حملته الانتخابية مع مسئولين روس
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الأحد، باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالقاهرة أمس، السبت، كما أبرزت انتفاضة العاصمة اليمنية ضد ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران، وكذلك حسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكهنات حول عزل وزير خارجيته بنفيها.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "الوطن" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، وذلك وفق بيان للرئاسة المصرية خلال استقبال الرئيس السيسي أمس وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
ونقلت صحيفة "الخليج" عن ماتيس تأكيده عمق العلاقات العسكرية التي تربط مصر بالولايات المتحدة، والتي تمتد لعقود طويلة من التنسيق والتفاهم في مختلف المجالات، مجددًا موقف بلاده الداعم لمصر وقواتها المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وكان ماتيس في زيارة إلى القاهرة أمس على رأس وفد عسكري، التقى فيها الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوت المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعقد الوزيران لقاءً موسعًا تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب، وأعرب صبحي عن اعتزازه بعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة في البلدين.
ونقل موقع "24" الإخباري عن سفير الإمارات بالقاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير جمعة مبارك الجنيبي، أن "نهضة مصر نهضة للعرب جميعًا، وستظل عزيزة قوية تقود العالم العربي للامام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى نجح فى العبور بمصر لتحقيق الأمن والاستقرار"، وذلك خلال حفل العيد الوطني الـ46 للإمارات، والذي أقيم مساء أمس في أحد فنادق القاهرة.
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن مصدرًا مسئولًا بالإمارات صرح بأن رئيس الوزراء المصري السابق، الفريق أحمد شفيق، غادر أمس، دولة الإمارات عائدًا إلى القاهرة.
وقال المصدر المسئول في بيان في هذا الشأن، إن عائلة الفريق أحمد شفيق مازالت موجودة في الدولة بالرعاية الكريمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "البيان" انتفاضة العاصمة اليمنية صنعاء في وجه ميليشيات الحوثي الإيرانية، إذ سيطرت قوات حزب المؤتمر على معظم العاصمة، بعد إحكام قبضتها على المنشآت الحيوية، وعلى رأسها دار الرئاسة ووزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية ومبنى الإذاعة والتليفزيون.
ووفق مصادر، فإنّ المواجهات مع الحوثيين، أدت إلى مقتل نحو 200 منهم، بينما قتل نحو 80 عنصرًا من قوات المؤتمر الشعبي والمدنيين.
وذكرت مصادر في المؤتمر الشعبي لـ "البيان"، أنّ ميليشيات الحوثيين اخترقت اتفاق التهدئة منتصف الليلة قبل الماضية، وهاجموا منزل العميد طارق صالح في الحي السياسي، قبل أن تتحرك قوات الحرس الجمهوري وتتصدى لهم، ما أدى إلى اندلاع حرب شوارع، تمكّنت خلالها من إخراجهم من الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر.
وأكدت مصادر موثوقة، فرار قيادات حوثية بارزة من صنعاء، عقب انكسار الحوثيين، وسيطرة قوات الحرس الجمهوري على معظم المؤسسات المدنية والعسكرية.
وبحسب "الإمارات اليوم"، رحب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بانتفاضة صنعاء ضد الحوثيين، داعيًا في بيان إلى "التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الآخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران".
من جانب آخر، نقلت صحيفة "الاتحاد" عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش ما كتبه في تغريدة على "تويتر" من أن "الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثي الطائفية موثقة، ولن تنجح لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي".
وذكرت "الخليج" أن حركة حماس طالبت أمس باستقالة حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمد الله، ما لم تقم بواجباتها ومسئولياتها كاملة، وفي مقدمها رفع العقوبات عن قطاع غزة، فيما طالبت حركة الجهاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنقاذ المصالحة.
وفي شأن متصل، أبرزت "الوطن" تحذير الرئاسة الفلسطينية أمس من الأثر المدمر لأي خطوة تحرم الفلسطينيين من حقهم في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الأمريكية قرارا بتمديد تعليق قرار نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس أم لا، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر عملية السلام.
وقالت "الإمارات اليوم" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا أمس إلى الإسراع في بدء حوار بين السلطات العراقية وأكراد العراق، معتبرًا أن أن "وجود عراق قوي ومتعدد يعترف بكل من مكوناته هو شرط للاستقرار الفوري والمتوسط المدى" في الشرق الأوسط.
دوليًا، أبرزت "البيان" إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون ليس في طريقه إلى التنحي، نافيًا معلومات حول تعديل وشيك، وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة على "تويتر" أن "تكهنات وسائل الإعلام بأنني طردت ريكس تيلرسون أو أنه سيغادر قريبا هي أخبار كاذبة، فهو باق رغم الخلافات حول مواضيع معينة (كلمتي هي الفصل) ونحن نعمل معا بشكل جيد وأمريكا تحظى بالاحترام مرة أخرى".
من جانب آخر، ذكرت "الخليج" أن ترامب قال أمس إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن يقوله مستشاره السابق للأمن القومي، مايكل فلين، بعد أن أقر الأخير بأنه كذب فيما يتعلق باتصالاته مع روسيا، وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض لدى مغادرته واشنطن لجمع تبرعات في نيويورك: "ما اتضح أنه ليس تواطؤًا.. لا تواطؤ".
وأفادت "الاتحاد" بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استبعد أمس إمكانية قيام المحاكم الأمريكية بمقاضاة تركيا، في إشارة إلى محاكمة مسئول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات تتعلق بانتهاك العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
واتهم تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي في المحاكمة، مسئولين أتراك عدة، بينهم أردوغان وعدد من وزرائه، بالمشاركة في برنامج للتملص من العقوبات، وقالت أنقرة إن هذه الشهادة هي محاولة لتقويض تركيا واقتصادها.
وبحسب "الوطن"، وقعت هزة أرضية بلغت شدتها 2.5 درجة أمس قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، وهي الرابعة من هذا النوع بعد التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج في 3 سبتمبر الماضي، حسب ما ذكر مسئولون من كوريا الجنوبية.