العالم يحذر : ترامب يحقق «وعد بلفور» من جديد .. واعترافه «قبلة النهاية» للسلام في الشرق الأوسط .. انتفاضة دولية تشتعل ضد الرئيس الأمريكي .. وتل أبيب تحرضه : لا تخش تهديدات العرب
مصر والسعودية والإمارات والأردن وسوريا تحذر من إثارة غضب المسلمين وتعقيد الوضع وإجهاض السلام.. وتؤكد حق الفلسطينيين في القدس
الإعلام اللبناني: لا لجريمة الرئيس الأمريكي.. القدس عاصمة فلسطين
بريطانيا: نرفض نقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس
الصين: اعتراف ترامب تتويج لجريمة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها
روسيا: الوضع ليس سهلا
تركيا تهدد بقطع العلاقات مع إسرائيل.. وأردوغان يدعو قادة الدول الاسلامية للاجتماع
إيران: أمريكا ضعيفة وعاجزة
أوروبا تحذر رعاياها في فلسطين وإسرائيل.. وتؤكد: نقل السفارة أمر كارثي
فلسطين: ترامب يدمر عملية السلام وحل الدولتين
تنتفض دول العالم معلنة رفضها لوعد جديد بتمكين الاسرائيليين من أرض فلسطين، أصدرته الإدارة الأمريكية بعد 100 عام كاملة من وعد قطعته بريطانيا لليهود بإقامة وطن لهم على أرض فلسطين.
وعد من لا يملك لمن لا يستحق يفي به من جديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أعلن عن أن اليوم الأربعاء سيلقي خطابا تعترف فيه الولايات المتحدة كاول دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الأمر الذي يعتبر بمثابة «قبلة الموت» لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من التحذيرات الدولية للإدارة الأمريكية من مغبة القرار الذي لم يجرؤ على توقيعه الرؤساء الأمريكيين ممن سبقوا ترامب، يتحدى حاكم البيت الابيض الحالي الموقف العالمي ويضرب بالمواثيق الدولية واتفاقات السلام لتذهب القضية إلى قلب الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين، المدعومين بالعالم العربي والإسلامي، حيث المدينة والتي تعتبر موطنا للمواقع الدينية الرئيسية المقدسة للديانات اليهودية والإسلام والمسيحية، القدس.
مصر
يعتبر موقف مصر أشد حزما في التحذير من مغبة القرار الأمريكي حيث حذر الرئيس السيسي من خطورة القرار الأمريكي بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وما سيسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أكد الرئيس، وفقا لما أعلنه المتاحدث باسم الرئاسة، اليوم أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، لاسيما في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.
كما شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية وعادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وحذر الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي من ترامب من تعقيد الوضع بالمنطقة العربية باتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.
السعودية
ولا يختلف موقف المملكة العربية السعودية عن موقف مصر بشأن ذلك الإعلان الذي يهدد بتقويض عملية السلام في الشرق الأوسط ويضر بمصالح الفلسطينيين، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «الحياة» أوضحت أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ أمس الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من زعماء العالم عزمه نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، متعهدا في ذلك مواصلة العملية السياسية وصولا إلى حل سياسي.
وتحدث ترامب هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين في شأن مستجدات الأوضاع في القدس، وقال سلمان لـ «ترامب» إن «نقل السفارة إلى القدس خطوة خطيرة تستفز مشاعر المسلمين» مؤكدا أن «أي إعلان في شأن القدس يسبق التسوية سيضر بمفاوضات السلام»
وشدد خادم الحرمين على دعم المملكة المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
الأردن
كما أجرى الرئيس الأمريكي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإبلاغهما بقراره
ووفقا للديوان الملكي الأردني فأن الملك عبدالله الثاني حذر ترامب من «خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكدًا أن «القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
سوريا
ومن جانبها، وصفت وزارة الخارجية السورية، إعلان الرئيس الأمريكي المرتقب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بـ «خطوة خطيرة» ستؤجج الصراع العالمي.
وقد أصدرت وزارة الخارجية السورية في دمشق، بيانًا اليوم الأربعاء، تدعو فيه ترامب ألا يكون إعلانه «تتويجًا لجريمة الاستيلاء على فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني».
كما حثت سوريا الدول العربية على وقف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لبنان
ولم يحد الموقع الذي أعلنه رئيس الوزراء اللبناني عن اعلان ترامب المرتقب؛ عن موقف الدول العربي، فقد أثر لبنان أن يبقى تحت المظلة العربية، إذ أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري قائلا: «نحن أمام تطور غير مسبوق في المنطقة، فالإدارة الأمريكية على مشارف إعلان القدس عاصمة لإسرائيل»، لافتا إلى أن هذا التطور ستكون له انعكاسات.
وأضاف «الحريري»، قائلا: «حال حصول ذلك فإن الحكومة اللبنانية سيكون لها موقف واضح في إطار الموقف العربي الجامع الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس»
ولكن الموقف الإعلامي اللبناني كان أقوى، إذ اصدر الإعلان المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الصفحات الأولى لجريدتين لبنانيتين صادرتين اليوم الاربعاء، تهاجمان القرار وتؤكدان أن هوية القدس عربية.
وتقارن صحيفة «النهار» اللبنانية بين موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية البريطاني الراحل ارثر بلفور الذي وعد منذ مائة عام بإقامة وطن لليهود في قلب فلسطين فيما يعرف باسم «وعد بلفور».
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن «ترامب، وبلفور على مدى قرن من الزمان، يعدان إسرائيل بمنح الهدايا من أرض القدس»
فيما نشرت صحيفة «ديلي ستار» اللبنانية الصادرة باللغة الانجليزية أيضا صورة كاملة للصفحة الأولى لمدينة القدس القديمة تغطى بها قبة الصخرة تحت عنوان: «لا لجريمة الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة فلسطين».
الإمارات
أعربت الإمارات عن قلقها البالغ والعميق بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
ووفقا لتصريحات مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، حمد عبد الرحمن الجرمن، إن «الإقدام على هذه الخطوة يعد إخلالا كبيرا بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي ويخالف القرارات الدولية والتي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس التي لا يمكن المساس بها أو محاولة فرض أمر واقع عليها».
وأضاف أن «تلك الخطوة تمثل تغييرا جوهريا وانحيازا غير مبرر في موقف الولايات المتحدة الأمريكية المحايد في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تحقيق الإنجاز المأمول في مسيرة عملية السلام» محذرا من أنه الاعلان له تداعيات بالغة الخطورة وإضفاء المزيد من التعقيدات على النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وتعطيل جهود إحياء السلام، كما أن من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم في ظل محورية القدس وأهميتها القصوى.
بريطانيا
ودعا وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، الإدارة الأمريكية إلى تقديم خطة سلام فى الشرق الاوسط بشكل فوري عقب تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويجتمع اليوم الأربعاء وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون فى بروكسل.
وقال جونسون، الذى كان يتحدث الى جانب تيلرسون، ان «المملكة المتحدة سوف تضطر إلى "الانتظار والاطلاع" على ما يقوله ترامب فى خطابه اليوم».
وأضاف إن القرار بوضوح "يجعل من المهم اكثر من اى وقت مضى ان تقدم المقترحات الأمريكية التى طال انتظارها حول عملية السلام فى الشرق الأوسط قدما".
ويقول إنه ينبغي أن تقدم تلك المقترحات الأمريكية "كمسألة ذات أولوية".
روسيا
ومن جانبه، أعرب الكرملين عن قلقه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين فى موسكو، إن "الوضع ليس سهلا".
وأضاف أن «بوتين» بحث القضية مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى وقت متأخر اليوم، واعرب عن قلقه ازاء "احتمال حدوث تدهور" مشيرا إلى إن «الكرملين سيمتنع عن التعليق على قرار لم يعلن بعد».
تركيا
وأعلن المتحدث باسم رجب طيب أردوغان، عن أن الرئيس التركي يدعو قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع استثنائي لمناقشة وضع في القدس، الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، للصحفيين اليوم، الأربعاء، إن الاجتماع المزمع عقده سيكون في 13 ديسمبر الجاري ويتيح الفرصة لقادة الدول الإسلامية للعمل سويا والتنسيق بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف «كالين» أن تركيا تدعو الإدارة الأمريكية إلى "الابتعاد فورا عن هذا الخطأ الخطير الذى سيقضى عمليا على عملية السلام الهشة فى الشرق الأوسط".
وفي تصريحات له، قال أردوغان، الثلاثاء، إن القدس «خط أحمر» للمسلمين ويمكن أن تقود تركيا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
كما أكد وزير الخارجية التركي، ميفلوت جاويش أوغلو أن "العالم كله يقف ضد" تحرك الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والذي يقضي بنقل السفارة الأمريكية في تل أبيب في نهاية المطاف اليها.
وجاءت تصريحاته قبل اجتماع مع وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون بمقر "الناتو" فى العاصمة الاوروبية بروكسل، اليوم الاربعاء.
وزير الخارجية الأمريكي
التزم وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون الصمت، بشأن ما يثار حول اعتراف الرئيس الامريكي اليوم بالقدس عاصمة لاسرائيل، وذلك خلال اجتماع له اليوم في مقر "الناتو" فى العاصمة الاوروبية بروكسل، حيث سعى خلال جولته، التي سيزور خلالها أيضا فيينا وباريس، إلى طمأنة الحكومات الأوروبية والدبلوماسيين الأمريكيين على إن الولايات المتحدة تدفع بالمصالح الأمريكية حول العالم مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عشرة شهور".
إيران
واتهم الزعيم الأعلى في إيران، علي خامنئي، الولايات المتحدة بالضعف والعجز بعد قرار الرئيس الامريكي الاعلان عن نقل السفارة الامريكية إلى القدس في خطاب يوجهه اليوم الاربعاء.
وقال خامنئي على موقعه الخاص اليوم: "إنهم يريدون إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وذلك يرجع إلى عجزهم وفشلهم".
الصين
وأعربت الصين عن تخوفها من التصعيد في الشرق الأوسط حال اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينج شوانج، فى مؤتمر صحفى اليوم «إننا نشعر بالقلق إزاء التصاعد المحتمل للتوترات».
وأضاف «يجب على جميع الأطراف المعنية أن تضع في اعتبارها السلام والهدوء الإقليميين، وأن تكون حذرا في الأقوال والأفعال، وتتجنب التأثير على أساس تسوية قضية فلسطين، وتتجنب التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة».
ألمانيا
أعلنت المانيا عن انها تشعر بالقلق من احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط عقب تقارير عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تحديث لتوصيات السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنه «اعتبارا من السادس من ديسمبر 2017 ربما تخرج مظاهرات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. ولا يمكن استبعاد وقوع اشتباكات عنيفة».
ونصحت الوزارة مواطنيها الألمان في القدس بمتابعة الموقف عن كثب عبر وسائل الإعلام المحلية، وتجنب المناطق التي قد تشهد اضطرابات.
فرنسا
كما حذرت وزارة الخارجية الفرنسية بدورها، على موقعها الإلكتروني من أنه من المتوقع خروج مظاهرات، وأن على الفرنسيين تجنب هذه المظاهرات والابتعاد عن أي تجمعات كبيرة في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة.
السويد
ووصف وزير الخارجية السويدي، مارجوت فالستروم، اعتزام إدارة ترامب إعلان مدينة القدس، عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها بـ «الأمر الكارثي» الذي يؤثر بشكل كبير على المنطقة ويزيد أيضا من المخاوف فيها.
وقال «فالستروم» في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية إنه «يتعين حاليا العمل لإيجاد حل المشكلات في المنطقة بدلا من المضاربة»،
وأضاف أن «نقل السفارة أمر كارثي سيؤثر بشكل كبير على المنطقة وسيزيد أيضا من المخاوف فيها».
فلسطين
وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى إن اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل "سيدمر عملية السلام وحل الدولتين".
واجتمع "حمد الله" مع دبلوماسيين أوروبيين، اليوم، وحث الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين على الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى عام 1967.
واعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بهذه الدولة في عام 2012، ولكن الدول المؤثرة في أوروبا الغربية لم تعترف بشكل فردي بـ «فلسطين».
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية - التى ضمتها إسرائيل - عاصمة لهم، فيما ترفض الحكومة الإسرائيلية تقسيم المدينة.
وقال «حمد الله» للدبلوماسيين إن «التحول الأمريكى المتوقع فى القدس "سيؤجج الصراع ويزيد العنف فى المنطقة بأسرها».
كما عقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماعا مع مستشارين بعد إعلان ترامب المتوقع اليوم لاتخاذ قرار حول ما سيتم المضي قدما فيه
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المقرر ان يعترف، اليوم بالقدس عاصمة لإسرائيل ويعلن نقل سفارتها إلى هناك، مخالفا بذلك ما جرت عليه السياسة الأمريكية منذ عشرات السنين في خطوة من المتوقع أن تثير العديد من القلاقل والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، ذرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الاربعاء، من ان التحول الأمريكي في القدس يشكل «خطرًا كبيرًا».
وقالت المسؤولة الفلسطينية، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المتنازع عليها عاصمة لاسرائيل يعني ان "عملية السلام انتهت" معللة بأن واشنطن «استبقت بالفعل النتيجة»، وفق تعبيرها.
وأضافت «عشراوي» أنه «لا توجد طريقة لاجراء محادثات مع الأمريكيين»
إسرائيل
وفي إعلان مستفز، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن «اسرائيل لن تتمكن من التوقيع على معاهدات سلام مع الدول العربية دون التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، لكنها تؤكد أنه يمكن أن تتمتع بعلاقات سرية مع العديد منها» دون ان يتطرق مباشرة للتعليق على الاعلان المرتقب بشأن القدس اليوم
وتحدث نتانياهو، اليوم، فى مؤتمر «جيروزاليم بوست» الدبلوماسى، وكان صامتا بشكل خاص حول قضية إعلان الرئيس دونالد ترامب المتوقع فى وقت لاحق اليوم، وما سيتضمنه من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي، قائلا إن «العلاقات مع الدول العربية قد أخفقت وهو ما لا يعني أننا سنتمكن من إبرام معاهدات سلام مع العالم العربي دون نوع من التحرك مع الفلسطينيين».
وتابع : «معاهدات السلام، لا، كل شيء آخر دون ذلك، نعم، وهذا يحدث».
وعلى الرغم من ان موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية قد بدا صامتا إلى أن تحريضات مباشرة أطلقتها وزيرة العدل الاسرائيلية والتي رحبت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس معلنه انها تشجعه على «نقل السفارة بحكم الامر الواقع» الى القدس.
وقالت الوزيرة الاسرائيلية، ايليت شاكيد، في تصريح نقلته وكالة انباء «أسوشيتيد برس» على هامش المؤتمر الدبلوماسى الذى عقدته صحيفة «جيروزاليم بوست» اليوم، إن «ترامب يجب أن يتجاوز مرحلة الاوراق ولا تخيفه التهديدات العربية بالعنف» على حد زعمها.
وأضافت شاكيد، قبل كلمة القاها في المؤتمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: «لن أكون قلقة بشأن هذا الحدث أو الآخر، وإذا اتخذ القادة العرب خطوات لمنع الاضطرابات، فلن تكون هناك أي اضطرابات».