مظاهرات في فنلندا تضامنًا مع القدس

نظم تجمع شباب القدس بالتعاون مع الجالية الفلسطينية في فنلندا مسيرة حاشدة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، بمشاركة عدد من الجهات الفنلندية التي شملت كل من شباب اليسار من فنلندا، والجمعية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان (فنلندا) ICAHD Finland، ومنظمة الطلاب من أجل العدالة في فلسطين – جامعة هلسنكي، والشباب الديمقراطي الاجتماعي، وجمعية الصداقة العربية الفنلندية، وفيدرالية الشباب الأخضر والطلاب، وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من أبناء جاليات الدول العربية والإسلامية.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من وسط مدينة هلسنكي العاصمة الفنلندية متوجهة إلى السفارة الأمريكية احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني والرايات الداعمة لفلسطين ،هاتفين بشعارات تدعم الشعب الفلسطيني وتدعو إلى حرية فلسطين وإنهاء الاحتلال.
وعبر المتحدثون في كلماتهم عن دعمهم للشعب الفلسطيني في نضاله، مطالبين الحكومة الفنلندية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما ينسجم مع الموقف الرسمي الفنلندي الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يتفق مع موقف الاتحاد الأوروبي.
وكان من أبرز المتحدثين: نائبة رئيسة مجموعة الصداقة مع فلسطين في البرلمان الفنلندي، وايلونا يونكا رئيسة جمعية الصداقة العربية الفنلندية، وصادق علوان مؤسس تجمع شباب القدس ورئيسة تجمع شباب اليسار من فنلندا.
كما وجه سفير دولة فلسطين تيسير العجوري خلال الفعالية التضامنية كلمة تحية للمشاركين على تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومنوها لتداعيات الخطيرة للإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال.
ودعا في كلمته إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية كخطوة لدعم فلسطين، شاكرا المتضامنين على كل الفعاليات التي تقام في مختلف المدن الفنلندية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
يذكر أن هذه المسيرة الحاشدة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية التي بدأت يوم الجمعة الماضي 8 ديسمبر في عدد من المدن الفنلندية وتمثلت بوقفة تضامنية بمدينة توركو نظمها أبناء الجالية الفلسطينية، ومسيرة في العاصمة الفنلندية هلسنكي نظمها تجمع شباب القدس بدعم من جمعية الجالية الفلسطينية بفنلندا بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من أبناء الجاليات العربية والمسلمة وعدد من الفنلنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي عن القدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.