بائعا فاكهة وراء الاعتداء على الكاتب وديع فلسطين.. والبحث عن متهمة هاربة

فى أقل من 48 ساعة نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى كشف غموض واقعة اقتحام منزل الكاتب الصحفي وديع فلسطين، وسرقة منزله بعد التعدى عليه، حيث تبين أن بائعين وسيدة وراء ارتكاب الواقعة تم ضبطهما بينما لازالت الأخيرة هاربة.
وكان قسم شرطة مصر الجديدة قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة ببلاغ شكوى بعقار فى شارع الإمام علي، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع مدير عام ببنك ومقيم بذات العقار، والذي قرر أنه خلال تواجده بشقته تنامى لسمعه صوت استغاثة صادرة من خادمة طرف جارة وديع فلسطين حبشي-94 سنة - صحفي حر.
وباستطلاع الأمر قررت له الخادمة بأنها لدى حضورها للشقة عملها، اكتشفت بعثرة محتوياتها وأن مخدومها مقيد القدمين بالسرير بواسطة ستارة تم نقله لمستشفى هليوبوليس، وتعذر سؤاله، لإصابته بصدمة عصبية.
وبناء على تعليمات اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبيها، تم وضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوكل تنفيذها للعميد نبيل سليم مدير المباحث لجنائية بالقاهرة، ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة بائعي فاكهة وأخرى.
تم ضبط المتهمين ما عدا السيدة هاربة، واعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الهاربة، حيث قرر المتهمين بأنهما نظرًا لعملهما لدى بائع فاكهة بالقرب من مسكن المجنى عليه وعلمهما بثرائه خططا لسرقته.
وفي سبيل ذلك توجها لمسكنه وادعيا أنهما محصلين لفواتير المياه وطلبا منه 1000 جنيه، وخلال قيامه بعد ما بحوزته من مبالغ مالية، استوليا منه على 1600 جنيه بأسلوب "الخطف" ولاذا بالفرار.
وبتاريخ الواقعة عادا المتهمين لمحل إقامة المجنى عليه مرة أخرى، وبصحبتهما المتهمة الهاربة، وتمكنوا من فتح الشراعة الخاصة بباب الشقة سكنه والدلوف لداخل الشقة وفوجئوا بالمجني عليه، فتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته بالعين والصدر وتقييد يديه وقدميه بملاءة السرير، واستولوا على 10.500 جنيه و4 ساعات يد ماركات مختلفة و4 تحف معدنية وفروا هاربين.