قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أستاذ بالأزهر : هجوم كمال مغيث على الشعراوي اتهام صريح للدولة برعاية التطرف

0|محمد صبري عبد الرحيم

استنكرت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، تصريحات الدكتور كمال مغيث، الباحث التربوي، التي زعم فيها أن منهج الإمام محمد الشعراوي كان مليئًا بالأفكار المُتطرفة، مُعتبرًا أن فرض الحجاب على المعلمات في المدارس فكر متطرف.

واعتبرت «شاهين» لـ«صدى البلد»، أن هذا الكلام فيه كثير من البعد عن الموضوعية وتجاوز بحق الشيخ الشعراوى عالمنا الجليل، لأن الحجاب أولاً لا يمكن لأحد أن يفرضه على المرأة، ولو أن هناك مدرسة تشترط ارتداء الحجاب فمثلها مثل المدرسة التى تشترط عدم ارتداء الحجاب والأمر في النهاية يرجع للمرأة والفتاة فى حرية انضمامها لذلك المكان بشروطه أو رفض الانضمام له بشروطه أيضا إذا لم تقبلها، فالأفراد لا يفرضون شروطهم على الدول أو الجهات أو المؤسسات وإنما العكس هو الذى يحدث.

وأضافت: أرى هجومًا كبيرًا على الشيخ الشعراوى فى الآونة الأخيرة بدون مبرر، واتهامه بالتطرف ونشر الإرهاب، والحقيقة أن أي اتهام للشيخ الشعراوى من هذا القبيل يعد اتهاماً صريحًا للدولة المصرية برعاية التطرف، لأن الدولة جاءت بالشيخ الشعراوي وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، فكان على رأس جهاز الدعوة الإسلامية ممثلًا لمصر في الداخل والخارج، منوهة بأنه لا تزال حلقاته تبث عبر التليفزيون المصري والقنوات الفضائية.

وألمحت إلى أنه من قبل تولي «الشعراوي» منصب الوزارة ومن بعد تركه للمنصب كانت له أحاديث إذاعية وتلفزيونية وصحفية في أجهزة الإعلام الرسمية للدولة وكانت كتبه ولا زالت تطبع في دور النشر الحكومية، وقد كان الشيخ محاضرًا بصفة شبه دائمة في ثكنات الجيش المصري وفي قطاعات وزارة الداخلية، ولثقة الدولة في غزارة علم الرجل واعتدال فكره فقد رشحته ليكون شيخًا للأزهر لكنه رفض حتى يتفرغ لتفسير القرآن الكريم، فقد كان رجل علم وثقة لكل المصريين والمسلمين فى كل مكان فلم الهجوم عليه الآن بعد وفاته.

وعن منع المسيحيين من الصلاة أثناء العمل، أوضحت أن الصلاة الخاصة بالإخوة المسيحيين هى نوعان صلاة فردية وصلاة جماعية والجماعية تؤدى فى أى وقت يتفق عليه الجماعة مع الكنيسة وليس فرضا عليهم فى يوم الأحد، ويمكن تأديتها حسب الإجازة الرسمية للجميع.

وكان الدكتور كمال مغيث، الباحث التربوي، قد عبر عن خطورة الاكتفاء بالقرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم؛ لمواجهة الأفكار المتطرفة داخل المدارس، فضلًا عن إمكانية استخدام هذا القرار في التقدم ببلاغات كيدية.

وقال "مغيث"، إن "المجال المدرسي أصبح مجالًا متطرفًا، فهناك مدارس تفرض الحجاب على المعلمات، وعلى الطالبات، وتروّج للأفكار المتطرفة بين الطلاب".

ولفت إلى أن كثيرًا من ما يتم تدريسه من كلام الشيخ الشعراوي مليء بالتطرف، إضافة إلى أن الكثير من المناهج مليئة بالتطرف، كما أن آيات القرآن الكريم لا ينبغي أن يحفظها المسيحي بأي حال من الأحوال.

وذكر أن إدارة الأقصر التعليمية لا تزال ترفض تنفيذ قرار منح المعلمين المسيحيين ساعتين للصلاة أيام الأحد من 8 إلى 10 صباحًا، وتحول المعلمين للتحقيق باعتبارهم متغيبين عن العمل في تلك الأوقات، إضافة إلى رفض بعض الإدارات التعليمية وضع أسماء شهداء مسيحيين على المدارس.