الأزهر لنصرة القدس .. فلسطيني: الشعب العربي يريد استعادة حقوقه وكرامته المسلوبة
قال الدكتور مهدي عبدالهادي، رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية بالقدس، إنه جاء من القدس يحمل رسائل للعالم وهي: رسالة عربية تقول أن القدس يعيش حالة غير خلاقة ولكن الشعب العربي يريد حقوقه المسلوبة وكرامته وحريته ووجوده في هذه الأرض ولن يفرط فيها.
وتابع خلال كلمته على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس والذي يعقد حاليا بالقاهرة: وأوجه رسالة أخرى وطنية: أنه ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة وأن الأيادي المرتعشة لا تبني وأننا لن نفرط في قدسنا أبدًا ما حيينا، وثالثة مقدسية للجميع: وهي حراك الشباب الوطني، فالوطنية هي الالتصاق بالأرض الفلسطينية والصمود في مواجهة الاحتلال، والشباب المقدسي ضد محاولات إقصائه عن بيته ومسجده وثقافته وعمله وضد بناء المستوطنات وضد تدنيس مقدساته الإسلامية والمسيحية".
وأكد أن شباب القدس مقاوم وسلاحه الإيمان بالله والثقة بالنفس وامتلاك المبادرة الشجاعة وتقبل النتائج حتى الشهادة، مشيرا إلى أنه تعلم من خطاب فضيلة الإمام الأكبر أمس، أهمية التعليم والثقافة في استعادة الوعي بالقضية الفلسطينية، داعيًا إلى تسليح شبابنا بالعقيدة وإرسال العلماء والفقهاء وقراء القرآن إلى المسجد الأقصى المبارك، حاملًا رسالة من الشباب المقدسي لفضيلة الإمام الأكبر أنهم فرض عليهم الرباط والصمود ويريدون تواصل الأزهر معهم في رباطهم بفكر وعلوم وأدوات الأزهر الدينية خاصة في رمضان القادم.
وانطلقت صباح أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.