التغيير السلمي: خطاب العسكري مرفوض ولا يطفئ غضب الثوار

رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمي ما جاء في المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري، مؤكدة أنها لا تنتظر منه الاعتذار لأن الوقت "فات" واصبح أمرا قديما ومستهلكا ولا يطفئ غضب الثوار، متمسكة برفضها حكومة الدكتور كمال الجنزورى.
ووصفت الجبهة الحرة المؤتمر بأنه محاولة من المجلس العسكرى لبث الشائعات ضد المتظاهرين.
ووجهت الجبهة رسالة الى القوات المسلحة بقولها: "أنتم رباط مصر ولا يمكن ان ننزع عنكم صلاحياتكم فى إدارتكم الخاصة بشئونكم العسكرية، ولكن نرفض هتك عرض النساء وسفك دماء المصريين".
وانتقد الناشط شريف درة، مسئول الشئون القانونية بالجبهة، الاعتداء على اثنين من اعضائها، حيث تم اعتقال سكرتير الجبهة للتدريب السياسى، محمد طلعت، السبت الماضى، وتعرض للضرب على يد قوات الجيش قبل ترحيله الى نيابة زينهم بجنوب القاهرة، الامر الذي أدى إلى اضرابه عن الطعام، كذلك تم اختطاف مسئول التنمية السياسية احمد رمزي فجر الاثنين أثناء خروجه من ميدان التحرير وتم اطلاق سراحه بعدها بساعات.