الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخطط سيناء الجهنمي!!!


مخطط شيطاني جهنمي كان مُعَّدًا لسيناء، لكننا استطعنا بفضل الله أن نجهضه، وسنجهض دائمًا مخطط كل من تسوّل له نفسه أن يقترب من أراضينا، بل سنأكله بأسناننا.

إذا كنا نرغب في أن نفهم حكاية الحرب في سيناء 2018 في ذلك الوقت بالتحديد، ولماذا نستخدم القوة الغاشمة؟ فعلينا قراءة المشهد من خلال السطور التالية، قد تحمل هذه السطور بعض المعلومات، وقد يتطرق الأمر إلى سيناريو تخيلي أو تكهني لما كان سيحدث، لولا أعين صقورنا المسلحة التي لا تغمض جفونها!

منذ حوالي 50 يوما تقريبًا، تم رصد أعداد كبيرة من الإرهابيين ممن دخلوا إلى البلاد، من الخارج ومن دول مختلفة، فمنهم من جاء من سوريا وغزة وليبيا، دخلوا على مجموعات متفرقة عن طريق البحر لكن تم رصدهم ومراقبتهم، وقد صدرت الأوامر الأمنية بدخولهم آمنين وعدم التعامل معهم ليكونوا خيوطًا للمجموعات الأخرى الموجودة في سيناء.

وبدأت السلطات المعنية بالفعل في مراقبة تحركاتهم والتنصت على هواتفهم الدولية (وهذا أبسط حقوقنا للحفاظ على كيان الدولة المصرية وكل شبر من أراضيها)، وكانت المفاجأة المخطط لها أنم يتجمعون للقيام بأعمال إرهابية كبيرة تهدد المصالح المصرية والأمنية والعلاقات مع دول الجوار.

وبالتزامن مع ذلك، كانت هناك ترتيبات لقوات عسكرية أمريكية وصلت إسرائيل منذ شهر تقريبًا لعمل مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية فوق سماء إسرائيل بالقرب من الحدود المصرية، (وهذه المناورات مع إسرائيل كانت قد تم الإعلان عنها في معظم وسائل الإعلام)، ولكن لا أحد يعلم ما هو الغرض الذي كان مخططًا له والله أعلم بما في الصدور، لكن عين الشعب الساهرة كانت أزكى.

ورصدت المخابرات ترتيبات لجماعات إرهابية أخرى تنشط باستعدادات غير عادية في سيناء وفى بعض محافظات مصر من الداخل، في تلك الأثناء.

لكن الحمد لله وبفضل الله والقيادة السياسية وأجهزة الدولة اليقظة، تمت مفاجأة الجميع بأخذ القرار فورًا بالهجوم على الإرهابيين وقتل معظمهم، إن لم يكن جميعهم، وتم التحرك أرضا وجوًا وبحرًا لردع ذلك المخطط الشيطاني الجهنمي، وردد الرئيس السيسي قائلًا: "أتابع بكل فخر العملية العسكرية في سيناء".

من وجهة نظري، إن مصر تواجه بل وتردع عدوان إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وحماس والإخوان والجماعات المتطرفة المدعومة من دول عظمى في محاولة فاشلة منهم لأن يستولوا على سيناء ويبقى أمرًا واقعًا لتكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، لكن هيهات، فهذا أمر بعيد المنال ولا في الأحلام!

أعتقد أن كلنا يتذكر الرئيس السيسي عندما قالها أكثر من مرة منذ شهر تقريبًا "مش هنفرط فيها إلا بالدم"، أعتقد أن الأمر بات جليًّا للجميع لماذا يقوم الرئيس السيسى بعقد صفقات لتسليح جيشنا ولماذا أتى بالميسترال والرافال، وهل عرفنا لماذا وصل جيشنا جيش مصر ترتيبه العاشر عالميًا والبحرية العسكرية المصرية السادس عالميًا، بل وأصبحت تشكل خطرًا على العدو!! فهل عرفنا لماذا جيشنا أصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط، لأنه يعلم تمام العلم واليقين عن أطماع الأعداء في سيناء، خاصة بعد ثورة يناير.

من كل قلبي: اللهم احفظ مصرنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وتدبير المدبرين وطمع الطامعين ووفق الرئيس والجيش والشرطة واحفظهم بحفظك وارعهم برعايتك وعينك التي لا تنام يا رب العالمين، اللهم احفظ جنودنا البواسل أينما كانوا، فبدمائهم، تتخضب رمال سيناء الطاهرة.

بكل فخر تحيا مصر برجالها المخلصين الشرفاء الأوفياء صناع التاريخ لنا ولأبنائنا.

#يحيا جيش مصر العظيم.

#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط