الصحف السعودية: 10 ملايين مصري بالخارج يستعدون لاختيار الرئيس.. جولات ولي العهد السعودي شراكات من اجل المملكة.. مخاوف من اجتياح «داعش» سامراء.. أنقرة تقصف 18 هدفًا كرديًا
- بريطانيا تحقق في رسائل تتوعد بـ«عقاب المسلمين»
- الكوبيون ينتخبون برلمانًا ينهي حقبة الأخوين كاسترو
- واشنطن تحذر النظام السوري من استخدام الغاز كسلاح
- ترامب يتوقع نجاح المحادثات مع بيونج يانج
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين 12 مارس على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المصري والمحلي والاقليمي والدولي.
وفي مستهل الجولة نطالع تقريرا عن مصر يقول إن الناخبين المصريين المقيمين في الخارج، يبدأون التصويت لاختيار الرئيس الجمعة المقبلة، في عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنحصر بين الرئيس الحالي (صاحب النصيب الأكبر من فرص الفوز) عبد الفتاح السيسي، ورئيس «حزب الغد» موسى مصطفى موسى.
وتستمر عملية التصويت في الانتخابات على مدارس 3 أيام، وتجري في 139 مقرًا انتخابيًا حول العالم، وتقرر عدم إقامة لجان انتخابية في كل من «ليبيا، واليمن، وسوريا» بسبب الظروف الأمنية والسياسية في الدول الثلاث.
وواصلت «الهيئة الوطنية للانتخابات» ووزارة الخارجية، أمس، متابعة الإجراءات التنفيذية للتأكد من إتمام الاستعدادات اللوجيستية في السفارات المختلفة، إذ سيتولى فريق من الدبلوماسيين العاملين في السفارات المصرية بالخارج عملية مراقبة وإدارة اللجان، وجميعهم مرتبطون بشبكة إلكترونية مع «الوطنية للانتخابات» لتسجيل الناخبين وإدراجهم على قاعدة بيانات من قاموا بالتصويت.
وتشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن ما يقرب 10 ملايين مصري يعيشون في الخارج، غير أن ذلك لا يعني أن لهم جميعًا حق التصويت، إذ يحق فقط لمن يبلغ 18 عامًا، واسمه مسجل في قاعدة بيانات الناخبين، ويحمل بطاقة هوية أن يُدلي بصوته.
وسيبدأ المرشحان في الانتخابات مرحلة «الصمت الدعائي» خارج مصر، بعد غد الأربعاء، تمهيدًا لبدء التصويت بعد ذلك بيومين، فيما تتواصل عملية الدعاية داخل مصر حتى يوم 24 من مارس الحالي، إذ تجرى الانتخابات في داخل البلاد لمدة 3 أيام تبدأ في 26 من الشهر الحالي. وتقدر أعداد من يحق لهم الانتخاب داخل مصر بـ60 مليون شخص.
وسيتمكن الفائز بتلك الانتخابات من قيادة البلاد لأربع سنوات مقبلة، ولن يكون للسيسي (حال فوزه) الحق في الترشح لدورة رئاسية أخرى بعدها، بحسب ما ينص الدستور القائم.
وفي السياق، دعا مجموعة من المصريين المقيمين في الخارج، والذي يطلقون على أنفسهم اسم «الاتحاد العام للمصريين بالخارج» مواطنيهم إلى «الحرص على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات».
وقال الاتحاد في بيان، أمس، إن «المشاركة الإيجابية في الانتخابات تعد أكبر صور الانتماء للوطن، مع ضرورة التحلي بالسلوك الحسن من أجل إظهار الصورة الحضارية لمصر وللمصريين».
والى الشأن المحلي، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "شراكات من أجل الوطن": جولات سمو ولي العهد التي كانت على مصر وبريطانيا مؤخرًا أو التي كانت قبلها أو المقبلة منها لها أهداف متعددة تصب كلها في نهاية الأمر في مصب واحد وهو مصالح المملكة، تلك الجولات لم تقتصر على مجال بعينه دون غيره، بل كانت متعددة المجالات من السياسة إلى الاقتصاد ومكافحة الإرهاب وتغيير الصورة النمطية لدى الغرب عن الإسلام.
وأضافت: كل مجال من تلك المجالات يحتاج إلى زمن غير محدد للنقاش فيه، ومع ذلك تمت مناقشته بتوسع وإفاضة وصولًا إلى اتفاقات وتفاهمات مثمرة عوائدها بالتأكيد ستكون مفيدة للوطن والمواطن كونها تؤسس لشراكات بعيدة المدى على غرار الشراكات الاستراتيجية التي عقدتها المملكة مع العديد من الدول الفاعلة في القرارين السياسي والاقتصادي الدوليين.
ورأت أن المملكة لديها شراكات استراتيجية مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وأيضًا شراكات مع دول ذات تأثير إقليمي ودولي، وهي بذلك تؤكد مكانتها كدولة تتعدى حدود الإقليم إلى العالم وهو أمر أصبح معروفًا للجميع، فكونها إحدى دول مجموعة العشرين لأقوى اقتصادات العالم لديها الكثير لتقدمه وهي بالفعل قدمت الكثير، فخير وطننا لا يقتصر عليه بل يتعدى حدوده وهذا أمر مشهود له.
واختتمت بالقول: زيارات سمو ولي العهد للوطن منافع كبرى منها، فنحن في مرحلة غير مسبوقة بالانفتاح على العالم تؤدي إلى تحقيق مكاسب مشتركة، وهذا هو الهدف الذي نصبو إليه ونسعى جميعًا لتحقيقه
وفي الموضوع نفسه، جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان "ولي العهد.. وجولة ترتيب الأولويات"، إذ قالت : طيلة ستة أيام، هي عُمر الجولة الخارجية الأولى لسمو ولي العهد صاحب الأمير محمد بن سلمان، والتي شملت مصر وبريطانيا، كانت هناك العديد من الأبعاد الاستراتيجية المهمة التي لا يمكن إغفالها أو تناولها بسطحيةٍ لا تتلمس دلالاتها.. وكذا معطياتها وإشاراتها في ضوء عاملي التوقيت من جهة، وأهمية العاصمتين اللتين حط فيهما سموه، مع ما نتج عنها من ركائز وتوافقات.
ورأت أن الزيارتين جاءت عقب الانتهاء مما يمكن وصفه بـ «ترتيب البيت السعودي» من الداخل، من خلال كثير من الإجراءات التي تمت في غضون عدة أشهر، منها ما هو إستراتيجي طويل المدى، مثل رؤية 2030 وتوابع محاورها الشاملة فكريا وسياسيا واقتصاديا، ومنها ما هو عاجل واستثنائي، كملفات مكافحة الإرهاب ومواجهة الفساد وضخ دماء جديدة في شرايين العمل الحكومي مدنيا وعسكريا، إضافة إلى ما هو اجتماعي ينقل المجتمع إلى المعاصرة والتحديث عبر ملفات لا تقل أهمية في معالجة قضايا المرأة وتفعيل الشراكة مع الشباب وتحديث الأفكار التي غيرت - وفي فترة وجيزة جدا - من الصورة الذهنية النمطية عن مجتمعنا السعودي، وتحديدا ما يتعلق بالفنون والآداب والثقافة.
وأردفت بالقول هذا الترتيب الداخلي أولا، هو ما أكسب الجولة تدفقها وزخمها الذي انعكس على نتائجها، ورسم نموذجا حيويا لطاقة جديدة وفاعلة في هرم القيادة السعودية، تضيف رصيدا جديدا من الثقة والاطمئنان في مسار العلاقات السعودية مع الدول المحورية في العالم.
وخلصت إلى أنه لا يمكن قراءة الجولة بمعزل عن تطورات المشهد السعودي، الذي ينطلق وفق رؤية قيادية داخلية تنموية جادة، لا عبث أو تهاون فيها، وبفكر يعي جيدا خطواته الجديدة نحو المستقبل، وفق معطيات مصالح شعبه وأولوياته أولا، وفي نفس الوقت يتابعها العالم ويترقب نتائجها بكل تركيز واهتمام.
وعلى مستوى الاخبار العالمية نطالع اهم ما تصدر على رئيسيات الصحف السعودية ومنها:
- اليمن يحث الأمم المتحدة للضغط على ميليشيات الحوثي الإيرانية
- الجيش اليمني يسيطر على مناطق جديدة في صعدة
- مخاوف من اجتياح «داعش» سامراء.. وأنقرة تقصف 18 هدفًا كرديًا
- الأنقاض تدفن قتلى الغوطة والنظام يواصل حملته العسكرية
- تدمير مخزن صواريخ ومركز إعلامي في سيناء
- الجيش الليبي: سبها تنعم بالهدوء
- الصين تلغي الحد الأقصى لفترات الرئاسة
- بريطانيا تحقق في رسائل تتوعد بـ«عقاب المسلمين»
- الكوبيون ينتخبون برلمانًا ينهي حقبة الأخوين كاسترو
- واشنطن تحذر النظام السوري من استخدام الغاز كسلاح
- ترمب يتوقع نجاح المحادثات مع بيونج يانج