تصدر الفنان محمد فراج بمسلسله الجديد "ورد وشوكولاتة" تريندات مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاقه وخاصة خلال الساعات الماضية بعد عرض الحلقة الثامنة.
وقال محمد فراج في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إنه كان خائفاً من التجربة ولكن مطمئناً لوجود المخرج ماندو العدل.
وأضاف فراج:"أحب العمل في الظروف الصعبة وتحت الضغط، ومن حُسن حظي أن الله يُسند لي أعمالًا ذات قصص صعبة".
ووصف المسلسل بأنه كان رحلة طويلة ولكن صعبة، وبه العديد من التفاصيل بين السطور، لذلك هو سعيد بتقديمه.



أحدثت الحلقة الثامنة من مسلسل ورد وشوكولاتة، فور عرضها حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الربط الواضح بين ما حدث لشخصية مروة وبين تفاصيل القضية الحقيقية التي شغلت الرأي العام. وانهالت تعليقات المشاهدين التي عبّرت عن تعاطف كبير مع مروة، خصوصاً بعد المشهد القاسي الذي وثّق لحظة قتلها، والذي أثّر في الجمهور بقوة، ما جعل اسم زينة يتصدر النقاشات ويتحوّل إلى حديث المتابعين.
بدأت الحلقة بمشهد يجمع مروة بصديقتها هناء (مها نصار) وطليقها نادر (عمر المهدي)، ورغم أنّ اللقاء بدا في بدايته كمواجهة محتملة بعد اكتشاف علاقة الطرفين، فاجأت مروة الجميع بظهورها الهادئ، وقدومها لتقديم التهنئة لهما على ارتباطهما، بعد هذا المشهد، أرسلت مروة رسالة صوتية إلى كامل (محمد سليمان) مالك القناة التي تعمل بها، تعتذر فيها عن أي خلاف وقع بينهما وتطلب مسامحته
وما إن خرجت مروة، حتى التقت بـ صلاح (محمد فراج) الذي كان ينتظرها، ليصطحبها إلى مزرعة بعيدة مدّعياً أنه اشتراها لها هدية، وأنهما سيقابلان سمسار العقار لإنهاء الإجراءات. ظهر وليد (مراد مكرم) في دور السمسار، فيما كانت مروة تتجول في المكان بسعادة طفولية، تصدّق أنها على وشك الحصول على بداية جديدة.
وبينما يتجوّل الثلاثة داخل المزرعة، عاد صلاح ليسأل مروة عن الأوراق التي تبتزه بها، ويستوضح منها إن كانت وصلت إلى أي شخص آخر أكدت له مروة أن الأوراق ما زالت بحوزتها وحدها، بل كشفت له مكان وجودها بعد أن وعدها بكتابة المزرعة باسمها ليطمئن صلاح ويكمل في خطته مع وليد.
ولكن المشهد تحوّل فجأة من وعود زائفة إلى خيانة وحشية؛ إذ يوجه وليد ضربة قوية إلى رأس مروة باستخدام مؤخرة المسدس لتسقط أرضاً بلا مقاومة، ثم يتعاون الاثنان على خنقها بحبل حتى تنهار وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتم نقل الجثة إلى بقعة مهجورة داخل المزرعة، ودفناها في حفرة عميقة، قبل أن يصبّا عليها ماء النار ليشوها ملامحها تماماً ويمنعا التعرف عليها.

