الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيع للأوطان والبيع للشيطان


هناك بيع للاوطان وهناك بيع للشيطان أما الذين باعوا أنفسهم للأوطان هم ناس باعوا أرواحهم ودمائهم وأسرهم وأولادهم وأثمن ما يمتلكون فداء لمصر والدفاع عنها وطلبوا الشهادة في سبيل الله بهدف الحفاظ علي كل متر وكل حبة تراب من ارضها وهم الشهداء الذي قال عنه الله تعالي في محكم تنزيله وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وقد أخص الله الشهيد بأعظم وأرفع منزلة وهي جنة الخلد ويغفر له من أول قطرة دم ويجار من عذاب القبر ويرى مقعده من الجنة ويزوج من الحور العين وندعو الله ان نكون من الشهداء والابرار ويدخلنا نعيم جنانه

اما الذين باعوا انفسهم للشيطان هم أعضاء الجماعات الارهابية الذين يسفكون دماء المصريين باسم الدين وعقيدة الإسلام، والإسلام منهم بريء ومن أفعالهم الخسيسة والدنيئة وكل افعالهم الحقيرة الهدف منها الوصول لكرسي الحكم وليس لإعلاء كلمة الدين التي يستخدمونها شعار يخدعون بها عوام الناس ليسيروا وراءهم لتنفيذ أفكارهم الشيطانية وهناك الخونة والمأجورين الذين تأمروا علي بلدهم مصر مقابل حفنة من الدولارات أو اليورو وهم من يطلقون علي انفسهم نشطاء الثورة وبعض من أصحاب دكاكين حقوق الانسان الذين تغذي أبدانهم علي المال الحرام المهرب من الخارج وهم يعرفون أنفسهم ويعرفهم المصريين الشرفاء وتجدهم اصحاب فكر تكفيري وتدميري يحاولون التشكيك في كل انجاز تم علي أرض المحروسة والتقليل منه واستغلال اي سلبيات او حادثة فردية في المجتمع وترويجها علي اوسع نطاق لبث الإحباط واليأس في نفوس المصريين للعمل تفككهم وضرب وحدتهم. 

ان من صفات هؤلاء الخونة الغدر الذي هو شيمة الحقراء والخيانة التي هي أخلاق الجبناء والاغتيال وسفك الدماء البريئة الطاهرة وترويع النساء والأطفال وهو طباع من فقدوا الإيمان والرجولة والشجاعة والضمير، ولذا ان أعمال هؤلاء الخونة يجب أن لا تمر دون عقاب وأن أيدي العدالة يجب أن تنالهم أينما ذهبوا ومهما استمروا في غيهم وظلالهم لان خيانة الوطن جريمة كبري لا تغتفر ومن يقدم عليها يستحق أقسى العقوبات لأنهم ثلة من العابثين المفسدين بمقدرات بلدهم في سبيل أفكار متطرفة منفصلة تمس بأمن الوطن أو مقابل حفنة من المال، والحمد لله أعين الأمن مفتوحة وباع العدل لن يرحمهم حيث يقف لهم بالمرصاد وأن مصير الخونة إلى زوال وسوف ينالوا الخسران والعار والخجل في الحياة الدنيا والآخرة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط