الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تتركوها للكلاب المسعورة والذئاب المذعورة


رسالة أبعثها إلى كل مصري وطني وشريف ولد على أرض مصر ومشى على ترابها وتغذى من خيراتها وارتوى من ماء نيلها، أن ينزل ويشارك في انتخابات الرئاسة ويدلي بصوته ولا يبالي بأي تهديدات أو يخاف من أي أحداث عنف يمكن أن تحدث من العصابة الإرهابية التكفيرية ولا يلتفت إلى دعواتهم الحقيرة للمقاطعة هم وأعوانهم من أصحاب مواخير بعض دكاكين ما يسمى "حقوق الإنسان" أو من على شاكلتهم ممن يسمون أنفسهم ناشطين حقوقيين أو ناشطين سياسيين الذين استحلوا المال الحرام في بطونهم من الخارج مقابل دمار وخراب بلدهم ودماء إخوتهم المصريين وأحدثوا ما يسمى "خراب 25 يناير" التي خلفت من ورائها آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء ومن شهداء الجيش والشرطة وحرق الأقسام والنيابات وغلق آلاف المصانع ودمار السياحة وانهيار الاقتصاد.

وأقول لكل المصريين الشرفاء والوطنيين انزلوا وشاركوا لتحافظوا على أرض الكنانة من أي انهيار مرة أخرى ولا تتركوها للكلاب المسعورة والذئاب المذعورة سواء من منهم في الداخل أو من زمرتهم في الخارج، حيث يترقبون الفرصة لينقضوا مرة أخرى للنيل من مصر وأهلها ويحدثوا بها الخراب والدمار كما حدث في عهدهم المشئوم وقضوا على الأخضر واليابس حتى نعمة الأمان التي كانت تتميز بها مصر عن سائر دول العالم أبدلوها بالخوف والرعب في شوارعها.

ولقد سافرت إلى معظم دول العالم منها على سبيل المثال وليس الحصر سويسرا وأمريكا وألمانيا وهولندا وبولندا والمكسيك وبانكوك والصين وفيتنام وغيرها، وكانت التحذيرات لنا لا تتجولوا في الشوارع بعد الساعة الخامسة عصرا إلا في مجموعات، وذلك خوفا علينا من السارقين قاطعي الطريق وكنا نقول وقتها: "أمان يا مصر"، وحتى هذه الميزة افتقدناها خلال وبعد خراب 25 يناير لدرجة أن الرجال كانوا يخافون السير في الشوارع ظهرا حتى لا يتم تثبيتهم وسرقتهم من المجرمين ومن الكتائب الشعبية المزعومة من البلطجية الذين يحملون السنج والسيوف ويفتشون السيارات ويسرقون أغراضها.

ولذا أقول لكل مصري وطني حكم ضميرك واعط صوتك لمن حافظ على مصر وأعاد لها الأمن والأمان وحافظ على أرض الكنانة واستردها من خفافيش الظلام وطردهم شر طردة وأودع رؤوس أفعاهم السجون ليحاكموا على ما اقترفت أيديهم الملوثة بالدماء في حق الشعب المصري وأنجز مشروعات كبرى في وقت قياسي ومازال يحقق الكثير لبلده وشعبه ووضع مصر في مكانتها الدولية والعالمية التي تستحقها.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط