الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"دور المرأة فى خدمة القرآن" ندوة لواعظات الأوقاف.. صور

صدى البلد

عقدت وزارة الأوقاف، اليوم الاثنين، ندوة عن "دور المرأة في خدمة القرآن الكريم"، على هامش فعاليات المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم.

وشارك في الندوة، عددا من واعظات الوزارة وهن الواعظة وفاء عبد السلام إبراهيم، والدكتورة يمنى محمد أبو النصر، والواعظة مرفت عزت محمد، والدكتورة نيفين مختار، والدكتورة راوية عبد المنعم محمد، بحضور عدد كبير من المتسابقين والسادة أعضاء هيئة التحكيم بالمسابقة، ولفيف من قيادات الوزارة وعدد من أئمة الأوقاف.

وأدارت الندوة الإعلامية مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري، التي أكدت أهمية الحراك الدعوي إلى جانب الحراك الوطني للمرأة المصرية بمناسبة المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم، لما لها من دور فعال كأم، وزوج، وأخت، وابنة في المجتمع المصري، خاصة في هذه المرحلة الراهنة من تاريخ البلاد.

وفي كلمتها تحدثت الواعظة وفاء عبد السلام عن عناية المرأة بالقرآن وتمسكها بتعاليمه من عصر الصحابيات إلى عصرنا هذا، موضحةً أن المرأة المسلمة تسير على هدى الله عز وجل باتباع تعاليم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان للمرأة دور كبير في إحياء النهضة العلمية وما زال دورها ملحوظًا بكافة الدول الإسلامية، مشيرةً إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بالعديد من النماذج المشرفة للمرأة المسلمة بدءًا من أمهات المسلمين عائشة وحفصة وأم سلمة رضي الله عنهن .

كما عرضت الدكتورة يمنى محمد أبو النصر تجربتها في حفظ القرآن الكريم، قائلة "بدأت بحفظ سورتي "البقرة وآل عمران"، موضحة أنها شهدت ميلاد مصحف "الزهراوان" ودراسة وجه المتشابه وربط الأوجه والآيات في السورتين الكريمتين، حيث بدأت الفكرة منذ سبعة أعوام"، مؤكدة أن هذا العمل كان جماعيًّا، وقد اشتركت فيه مجموعة كبيرة من الواعظات.

ولفتت الواعظة ميرفت عزت إلى أن القلب السليم هو الذي ينبض بالقرآن ويحيا به، ويتدبر معانيه ويتفكر في مقاصده، مشيرة إلى أن ذلك لا يتأتّى إلا بالعمل الصالح وإخلاص النية لله.

كما أشارت الواعظة نيفين مختار إلى أهمية مشاركة الداعيات في تجديد الخطاب الديني، فالمرأة الداعية تسير جنبًا إلى جنب مع رجل الدين، وعندما تكون على دراية بالفقه تصبح عونًا لسائر النساء ويمكنها الفتوى في بعض المسائل التي تستحي المرأة من عرضها على الرجال، موضحة أن وزير الأوقاف أفسح المجال للمرأة للمشاركة في تجديد الخطاب الديني فلم تعُد غائبة.

وفي كلمتها أكدت الواعظة راوية عبد المنعم محمد أن المرأة إذا تحلّت بأخلاق القرآن وطبقت تعاليمه أصبحت امرأة قرآنية، فالمرأة قدوة لأبنائها وبناتها.