محكمة بلجيكية تصدر حكما في أبريل على المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس

قالت محكمة بلجيكية اليوم الخميس إنها ستصدر حكما يوم 23 أبريل نيسان على المشتبه به الرئيسي الذي ظل حيا بعد هجمات باريس في 2015 وذلك في قضية منفصلة تتضمن إطلاق نار في بروكسل في 2016.
وكان صلاح عبد السلام محتجزا في فرنسا للاشتباه في ضلوعه في قتل 130 شخصا في باريس خلال هجمات شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني 2015. وهو متهم أيضا بالشروع في القتل في إطلاق نار وقع قبل أيام من اعتقاله في بروكسل وفي تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العاصمة البلجيكية في مارس آذار 2016.
ويواجه عبد السلام عقوبة السجن لما يصل إلى 20 عاما في قضية إطلاق النار الذي أصيب فيه عدد من أفراد الشرطة.
ونقل عبد السلام تحت حراسة مشددة من فرنسا إلى بروكسل لحضور أول جلسة من محاكمته التي رفض الإدلاء فيها بأقواله. ولم يحضر الجلسات التالية، وطالب محاميه بالإفراج عنه بسبب أخطاء إجرائية ارتكبها الادعاء البلجيكي.
وقال التونسي سفيان عياري وهو المتهم الآخر مع عبد السلام في القضية إنهما كانا في شقة في بروكسل عندما وصلت الشرطة لكنهما لم يطلقا النار.
وكان حصار للشقة استمر ثلاث ساعات انتهى بقتل محمد بلقايد، وهو جزائري عمره 35 عاما، برصاص قناصة وفرار عبد السلام وعياري، اللذين اعتقلا بعد أيام في شقة بمنطقة أخرى في بروكسل.
وقالت الشرطة البلجيكية إنها عثرت على مخبأ للأسلحة وعلم لتنظيم الدولة الإسلامية، كما وجدت آثار من الحمض النووي لعبد السلام في الشقة الأولى التي وقع فيها إطلاق النار.