الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبيبك من صدقك يا سيادة الرئيس


في البداية لابد أن نهنئ أنفسنا والشعب المصري العظيم علي نجاح الفرح الوطني وهي الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت وعي معظم أهل مصر بمشاركتهم والإدلاء بأصواتهم وخاصة السيدات وكبار السن وبعض الشباب من الجنسين المثقفين والمهتمين بقضايا وهموم وطنهم وبث رسالة للعالم انهم ضد الارهاب والتطرف ومع الاستقرار والأمن والتنمية وأن مصر علي طريق الديمقراطية الحقيقية خلف قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشد من أزره وتبارك خطواته خلال فترة رئاسته الثانية المقبلة ليستكمل مسيرة الانجازات التي تحققت من مشروعات قومية كبري وبسط جناح الأمن والأمان والعمل علي اجتذاذه الإرهاب من جذوره.

ويقيني يا سيادة الرئيس أن فترة ولايتك الثانية إن شاء الله سوف تكون حافلة بالانجازات ومزيد من التنمية والعمران والتقدم والاستقرار والأمان ولكن هناك قضية مهمة ارجو أن تكون محور الاهتمام في الأولويات وأنا واثق والله ومتأكد تمام التأكد أنها شغلك الشاغل وهي قضية ارتفاع الأسعار وخاصة السلع الغذائية حيث أصبح المواطن المصري يعاني ويصارع تكاليف المعيشة يوميا التي أصبحت فوق طاقة معظم الأسر المصرية وخاصة محدودة الدخل والان ونحن علي ابواب شهر رمضان الكريم اعاده الله عليك وعلي مصر والأمة الإسلامية بخير ومن المتوقع زيادة في أسعار السلع ولذا لابد من السيطرة الكاملة والحاسمة لعدم ارتفاع الاسعار بالاضافة الي ان هناك ما يتردد من زيادة في أسعار الوقود وغيرها مع بداية موازنة العام المالي الجديد في اول شهر يوليو المقبل وهذا لوحدث سوف يزيد من صعوبة المعيشة علي كافة الأسر المصرية التي تصرخ حاليا من لهيب اسعار السلع والخدمات وهذه الكلمات والسطور من قلب انسان يساندك ويحبك بكل عزيمة وقوة والمثل الدارج يقول صديقك من صدقك ولكن انا اقول حبيبك من صدقك.

ورأي المتواضع يا سيادة الرئيس لمعالجة مشكلة الأسعار أن يتم اختيار رئيس الوزراء ووزراء المجموعة الاقتصادية تحديدا من اصحاب العقول الاقتصادية المتميزة جدا والتي لديها حلول خارج الصندوق دائما ومطلعة علي تجارب العالم المتقدم في موضوع كيفية كبح جماح التضخم وخفض الأسعار ولديهم الأبحاث والدراسات الاقتصادية الخاصة بهم عن السلع والأسواق المتطورة وأرجو ألا يتم الاستعانة من أصحاب الشهرة والمتنظرين في وسائل الإعلام والفضائيات الذين يتكلمون عن حلول نظرية وهمية ليس لها اساس في الواقع وكل ذلك بهدف الوصول الي كرسي الوزارة واخيرا اعانك الله يا سيادة الرئيس علي حمل المسئولية وعلى قدر العزم تأتي العزائم وأنت أهلا وربان لقيادة سفينة مصر خلال المرحلة القادمة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط