«يورو نيوز»: لندن أعلى عواصم العالم في معدلات جرائم القتل خلال 2018

أفاد تقرير جديد لأول مرة في التاريخ الحديث، بأن معدلات القتل في العاصمة البريطانية لندن تجاوزت مثيلتها في الاتحاد الأوروبي وفي ولاية نيويورك الأمريكية خلال شهري فبراير ومارس 2018، وفقا لموقع "يورونيوز" الإخباري.

وقال التقرير المنشور اليوم، السبت، إن ارتفاع معدل الجريمة في لندن بسبب موجات متتابعة من حوادث الطعن التي شهدتها في الآونة الأخيرة.

ويشكك البعض في جدوى المقارنة بين المدينتين ذات الكثافة السكانية المتقاربة (نحو 8.5 مليون)، إلا أن الرصد بدأ فقط خلال الشهرين الماضيين، وهي المدة التي يعتبرها الكثير قصيرة جدا لتحديد ورصد مثل هذه الإحصائيات.

وفي عام 2017، شهدت نيويورك مضاعفة جرائم القتل مقارنة بالعاصمة البريطانية، حيث بلغ مجموعها 292 جريمة.

في العام الماضي، سجلت شرطة 130 جريمة قتل في لندن، فيما كان هناك 685 جريمة قتل في جميع أنحاء إنجلترا وويلز في سنة 2017.

وشهدت برلين 91 حالة من حالات القتل في عام 2017 ولكن عدد سكانها أقل بكثير من 3.5 مليون نسمة.

ولم تتوسع البيانات أكثر في "جرائم القتل"، وهذا هو الحال بالنسبة للعديد من العواصم. تشمل هذه الفئة جميع حالات القتل، سواء كان هناك نية أم قتلا بالخطأ، وتشمل الوفيات من القتل والقتل الخطأ وقتل الأطفال والقتل العمد.

وسجل وفد الحكومة في مدريد 39 حالة قتل في عام 2017، وهي المدينة التي لديها عدد مماثل من السكان مثل برلين حيث يقدرون بحوالي 3.2 مليون نسمة.

وسجل المعهد الوطني لإحصائيات إيطاليا 21 جريمة قتل في روما في عام 2016 ولم تكن البيانات لعام 2017 متوفرة بعد، حيث وقعت 84 جريمة قتل في المجموع، ويبلغ عدد سكان العاصمة حوالي 2.9 مليون نسمة.

فيما شهدت أمستردام 19 جريمة قتل في عام 2016، ولكن عدد سكانها أصغر من بقية المدن حيث بلغ عدد سكانها 813 ألف شخص داخل حدود المدينة.

كما شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس أكبر عدد من جرائم القتل في عام 2017، حيث بلغت 3387.

يبلغ عدد سكان أمريكا اللاتينية أكثر من ثلاثة ملايين نسمة - وهو معدل جرائم القتل لأكثر من 100٪ لكل 100.000 نسمة.

وكانت ثلاث مدن برازيلية في المراكز الخمسة الأولى، فورتاليزا (3270 حالة قتل)، وريسيفي (2180) وسلفادور (2071)، وكلها يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين نسمة.

وفي شهر مارس، شهدت العاصمة البريطانية جرائم قتل أكثر بقليل من نيويورك (22 إلى 21)، لذا يمكن أن يتغير تلك المعدلات في أبريل الجاري.