EN
وصف النظام السوري ما يدور في دوما بمسرحية كاشفا عن ان ما تردد استخدام السلاح الكيماوي في دوما واتهام السلطات السورية بها لا تعدو إلا مزاعم أطلقها «إرهابيو جيش الإسلام» من أجل عرقلة تقدم الجيش النظامي، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية في دمشق.
وقال مصدر رسمي في النظام السوري، حسب وسائل الإعلام السورية، إن إرهابيي تنظيم «جيش الإسلام» في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش العربي السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ولفت المصدر في تصريح لـ وكالة الانباء السورية «سانا» إلى أن «الأذرع الإعلامية لتنظيم جيش الإسلام تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش».
ونشرت صباح اليوم الأحد العديد من وسائل الإعلام الأمريكية المعروفة ما أفاد بأن الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية في مدينة «دوما» خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
وأشار المصدر إلى أن «الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب».
وبيّن المصدر أنه «لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها».
ووفقا للبيان الذي نشرته وسائل الإعلامالسورية فإن إرهابيي «جيش الإسلام» نقضوا أمس الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي، والقاضي بإخراجهم من دوما باتجاه جرابلس وقاموا بالاعتداء بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على أنحاء متفرقة من دمشق ومحيطها تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، ما استدعى قيام الجيش العربي السوري بالرد على هذه الاعتداءات ودك معاقل ومقرات إرهابيي التنظيم ومرابض الهاون التي تستخدم للاعتداء على المدنيين في دمشق.
