الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها في الشرقية.. وطفلتهما: كانا يمارسان الرذيلة على سرير والدي.. شاهد

زوجة تقتل زوجها بمساعدة
زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها فى الشرقية

شهدت عزبة الباشا 2 التابعة للوحدة المحلية بقرية الصحافة بمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، والواقعة على بعد 50 كيلو من الجهة الشمالية الشرقية للعاصمة القاهرة، جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت زوجة على التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، تاركًا وراءه ثلاث بنات فى عمر الزهور، بعد أن وسوس لها الشيطان للوقوع في الرذيلة على فراش الزوجية، وعزمها التخلص منه؛ ليخلو لهما الجو.

فى منزل ريفي بسيط في العزبة الكائنة وسط الزراعات، التقي "صدي البلد"، بأسرة المجنى عليه، حيث رجل سبعيني يجلس أمامه موقد من الفحم وسط المعزين من الرجال والنساء لتلقي العزاء في وفاة نجله الأكبر، وتعالت أصواتهم بالدعاء على القتلة، وبكاء أطفال المجنى عليه الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة بعد وفاة والدهم على يد والدتهن وعشيقها، التي قد ينتظرها الإعدام لتصبح البنات الثلاثة يتامى الأب والأم، ضحية الخضوع للشيطان الذي أغرق والدتهن فى ممارسة الرذيلة.

السيد عبدالله عبدالحميد، الشقيق الأصغر للمجنى عليه، قال إن والدة زوجته اتصلت علي هاتفه فى الثامنة صباحًا يوم اكتشاف واقعة قتل شقيقه وأخبرته بتغيبه عن منزل الزوجية عقب ذهابه لأداء صلاة العشاء، متابعًا: "سألتنى هو جميل مش بايت عندك النهارده يا سيد؟"، موضحًا أنه ذهب بعد مكالمتها للبحث عن شقيقه فى المستشفيات وأقسام الشرطة دون العُثور عليه.

وأضاف أنه علم من الأجهزة الأمنية بوجود شقيقه بمستشفي الأحرار بمدينة الزقازيق قتيلًا، موضحًا أنه ذهب للمستشفى برفقة عائلته لإنهاء إجراءات تصريح الدفن، قائلًا "وأنا فى المستشفي علمت من الشرطة أن زوجته وعشيقها تخلصوا منه وإلقاء جثته فى مصرف قرية الغفارية وألقي القبض عليهما".

وأكد شقيق المجنى عليه، أن شقيقه كان مقيمًا وزوجته برفقتهم بمنزل العائلة الكائن بعزبة الباشا 2 التابعة للوحدة المحلية لقرية الصحافة، إلا أن زوجته كانت دائمة الخلاف معه لترك منزل العائلة واستئجار منزل بقريتها "الصحافة"، لافتًا إلى أن أسرته رفضت تركهما المنزل وطلب منه تطليقها، لكن المجنى عليه استجاب لطلب زوجته حفاظًا على بناته.

وقال عبدالله عبدالحميد، البالغ من العمر 76 عامًا، والد المجنى عليه، إنه ترك 3 بنات ولا نريد من الدنيا سوى تربيتهن والحفاظ عليهن، والقصاص من قتلة نجلي، قائلًا "زى ما عملو فيه يتعمل فيهم، قتلوه ورموه على طريق المصرف".

أما نجلة المجنى عليه الطفلة "رحمة"، فقالت إن عشيق والدتها كان دائم التردد على منزلهم فى غياب والدها، ويدخلان غرفة النوم ويغلقان الباب عليهما، وأكدت أنها هددتها وشقيقاتها بالذبح فى حالة كشف سرها والإفصاح عن الأمر لأى شخص وبالأخص والدهن، موضحة أن والدتها أرسلتهن إلى منزل جدتها وقت الواقعة للتخلص من والدها دون معرفتهن.

كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة شخص بمصرف قرية الغفارية بدائرة مركز مشتول السوق.

وتم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة النقيب محمد فؤاد، رئيس مباحث مركز مشتول السوق، وإشراف المقدم جاسر عبد الوهاب زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع جنوب الشرقية، وتبيّن أن الجثة لشخص يدعى "جميل. ع"، 39 سنة، عامل بأحد المصانع بالعاشر من رمضان، مقيم بقرية الصحافة بدائرة المركز، وأن الجثة بها آثار دماء على الرأس وطعنات، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى الأحرار التعليمي.

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "فاطمة. ع"، 34 سنة، ربة منزل، زوجة المجنى عليه، وعشيقها "محمود. م"، 21 سنة، طالب بمعهد العبور، مقيمين بذات القرية، وأنهما تخلصا من الزوج لوجود علاقة بينهما، وخططا لقتل الزوج وتخلصا من الجثة بعد قتله بمصرف أمام القرية.

وألقي القبض على المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.