الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

70 إعلاميا مصريا يشاركون في ملتقى الإعلام بالكويت.. الأحد المقبل

 الأمين العام للملتقى
الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي

قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، إن 70 إعلاميا مصريا، سيشاركون فى الدورة الـ 15 للملتقى، والتي ستنطلق يومي 22 و23 أبريل الجاري بالكويت، مشيرا إلى أن الوفد المصرى سيكون الأكبر على مستوى الوفود المشاركة، نظرا للخبرات المصرية المشهود لها فى المجال الإعلامى.

وأضاف الخميس – فى حوار خاص أدلى به إلى مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الكويت اليوم الثلاثاء – أنه تم توجيه الدعوة كذلك إلى عدد كبير من طلبة كليات الإعلام في الجامعات المصرية لحضور فعاليات الملتقى، نظرا لأهمية دور الشباب فى المجتمعات العربية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم برنامج تدريبي خاص للطلبة المشاركين فى الملتقى على هامش فعالياته، يتناول أبرز قضايا الإعلام وأحدث التقنيات التى طرأت على تلك الصناعة المهمة .

وحول أهمية الملتقى الإعلامي العربي والموضوعات التى سيطرحها، قال الخميس إن الكويت تولي اهتماما كبيرا بالملتقى منذ تدشينه من 15 عاما، مشيرا إلى أن عقده تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، يؤكد مدى اهتمام الكويت بالملتقى، وحرصها على خروجه بالشكل اللائق سنويا، استمرارا لنهجها الدائم فى احتضان الفكر والثقافة والفنون والمعرفة.

وأوضح أن الملتقى فى دورته ال 15، سيناقش عددا من القضايا الإعلامية المهمة، والتي تأتي تزامنا مع ما تشهده المجتمعات العربية من تغيرات، يأتي الإعلام في مقدمتها، لما له من تأثير مباشر على مختلف مناحي الحياة.

وأشار إلى أنه فى مقدمة تلك القضايا توفير مصادر المعلومات والعمل على تدفقها، وكيفية معالجة الأخبار الكاذبة، وتجنب اللبس في نشر الخبر غير الصحيح، خاصة مع ازدياد مصادر الأخبار وتنوعها، وازدياد الاهتمام بوسائل الإعلام بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، نظرا لما يمر به العالم بصورة عامة من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية، تستوجب التوقف عندها.

وتابع أن الملتقى سيتضمن 10 جلسات حوارية تعقد على مدار يومين، بمشاركة نخبة كبيرة من وزراء الإعلام، والخارجية، والثقافة العرب الحاليين والسابقين، وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.

وفيما يتعلق بالمحور الرئيسى للملتقى هذا العام حول (كيفية معالجة الأخبار الكاذبة)، قال الأمين العام للملتقى إنه مع التطور الكبير الذى شهدته المجتمعات العربية خلال السنوات الأخيرة، وتغلغل ثقافة مواقع التواصل الاجتماعى فى المجتمعات العربية، واتجاه بعض الأطراف لاستخدام منصات (السوشيال ميديا) لترويج الأخبار الكاذبة والإشاعات، ظهرت الحاجة إلى ضرورة التصدى لذلك الخطر الذى أصبح بالفعل يهدد المجتمعات العربية، خاصة فى ظل انجراف بعض وسائل الإعلام إلى تلك المنصات، واعتبارها مصدرا للأخبار، وهو ما حتم على هيئة الملتقى ضرورة بحث ذلك الملف، وإيجاد السبل الكفيلة بالتصدى لمثل تلك الممارسات، من خلال التوعية، ومحاولة العمل على حث صناع القرار على توفير المعلومات من مصادرها الرسمية لمختلف وسائل الإعلام، حتى تتمكن من نقل الصورة الحقيقية والواقعية إلى المواطن العربى.

ولفت إلى أنه سيتم تنظيم جلسة حوارية خلال فعاليات الملتقى، بحضور عدد من خبراء التكنولوجيا، للحديث عن كيفية تأمين مواقع التواصل الاجتماعى ضد الاختراق، خاصة فى ظل لجوء بعض (الهاكرز) إلى السطو على صفحات الإعلاميين والمشاهير، لترويج أكاذيبهم وأخبارهم الهدامة.

وعن نشأة الملتقى الإعلامى العربى وأهدافه، أوضح الخميس أن الملتقى بدأ بحلم وفكرة، تحولت عام 2003 إلى واقع ومؤسسة تم تدشينها لتطوير الخطاب الإعلامي العربي، وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية، من خلال عقد العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية، باعتباره عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية.

وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تحقيق التواصل والتعارف العربى، من خلال لقاء أكثر من ألف شخصية إعلامية عربية وأجنبية سنويا، وتبادل وجهات النظر عبر الندوات وورش العمل واللقاءات الجانبية التي تتم خلال فترة انعقاد الملتقى، ومناقشة قضايا إعلامية مهمة من قبل ممارسين وأكاديميين ومتخصصين في شتى مجالات الإعلام، للوصول إلى نتائج وحلول ومقترحات قيمة، وكذلك السعي نحو تقريب وجهات نظر الإعلاميين في القضايا المهمة المتعلقة بالعمل الإعلامي، ومحاولة وضع أسس وقواعد للعلاقات الإعلامية بين العاملين في مجال الإعلام، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات في ختام كل دورة حول تصورات الإعلاميين المشاركين في الملتقى، وتعميمها على وسائل الإعلام العربية في مختلف دول العالم.