بالفيديو.. ننشر تفاصيل حلقة "مذيعة الكفن".. هالة فهمي: النهضة التي نعيشها "فنكوش" والدستور "ضحك على الدقون"

ا لمذيعة هالة فهمي:
- حزينة ومحروقة على تمثال النهضة اللي متشعلقين
فيه
- الحضارة التي يهينوها هي رمز النهضة الحقيقية وليست النهضة التي نعيشها وهي "الفنكوش"
- لم أرى دموية في الشعب المصري الا في هذه الأيام
خبير أمني:
- لا يمكن توافر الأمن مع وجود الظلم
- مرسي استقل سفينة الوطن المثقوبة أخذ معه شعب الجماعة فقط
- هناك انفصال تام بين الشعب وبين الإدارة الحاكمة
- ممارسات الرئيس تكرس للفتنة الطائفية في مصر
قالت المذيعة هالة فهمي خلال برنامجها "الضمير" بالأمس على القناة الثانية المصرية خلال توجيه سؤالها لضيف البرنامج - اللواء حسين حمودة مصطفى "المفكر الأمني" - عن الأمن القومي والمنشآت وتخريب المنشآت ، إنها حزينة ومحروقة على تمثال "النهضة" اللي متشعلقين فيه قائلة إن الحضارة التي يهينوها هي رمز النهضة الحقيقية وليست النهضة التي نعيشها وهي "الفنكوش".
فيما طالب اللواء حسين حمودة المصريين بقراءة الدستور وتحكيم ضمائرهم، وقاطعته المذيعة قائلة: ان كثيرا من البسطاء في مصر ومن لا يعرفون في القانون لن يفهموا ما هو موجود به، واصفة ذلك بأنه "ضحك على الدقون" ، وهم الناس الذين سيوزعون عليهم الزيت والسكر وأنابيب البوتاجاز "اللي هتولع فيهم" معلقة على ذلك بانه "تزوير من الأساس".
واكمل اللواء حسين حمودة حديثه عن الامن: أنه لا يمكن توفر الأمن مع وجود الظلم لقول المولى عز وجل " الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون" ، ودولة الاسلام لو كانت ظالمة تزول ودولة الكفر لو كانت عادلة تدوم ، وطالب حمودة بجعل العدل هو القيمة العليا للمجتمع قائلا: لما ييجي رئيس الجمهورية يضرب العدل في مقتل فمن سيعدل ؟.
وأضاف ان هناك 6 خطايا شرعية وقع فيها السيد الرئيس وماكنت اتخيل ان الرئيس البسيط ذو الطبيعة الريفية ككثير من المصريين يقع فيها مستنكرا الحشد في مليونية لتأييد الرئيس وانها اول مرة تحدث في التاريخ قائلا" ان المعارض هو من يخرج ليعبر وليس المؤيد".
وقال ان هناك انفصال بين الادارة الحاكمة وبين الشعب وان مرسي استقل سفينة الوطن المثقوبة وأخذ معه شعب الجماعة فقط.
وتبادلت معه المذيعة اطراف الحديث قائلة: أي حد مخالف لهم يتقتل او يتحرق او يموت ، ماشوفتش دموية في الشعب المصري الا في هذه الأيام وللأسف إنها باسم الله والاسلام مستنكرة وجود قاتل السادات باحتفالات أكتوبر في استاد القاهرة، واصفة ذلك بالكارثة.
وتابع اللواء حسين حمودة أن عدم حضور الرئيس تنصيب البابا هو تكريس للفتنة الطائفية ، فهذا حدث لا يحدث كثيرا وكان يجب على الرئيس حضوره ، وان الرئيس لو حضر كان سيحدث ارتياح في الأوساط .
وقبل ان يستكمل الضيف كلامه تم قطع الإرسال وتم إذاعة نشرة التاسعة الخاصة بالقناة الاولى المصرية على بث القناة الثانية.