قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة إماراتية: إيران وقطر تزايدان على مواقف الإمارات والسعودية تجاه قضية فلسطين


سلطت الصحف الإماراتية في افتتاحيتها الصادرة اليوم، الأحد، الضوء على موقف الإمارات الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى القمة الإسلامية الثانية التي عقدت في اسطنبول من أجل فلسطين.

فتحت عنوان "مواقف لا تقبل المزايدة"، رأت صحيفة "البيان" أن مواقف الإمارات من القضية الفلسطينية ثابتة وواضحة لم تتغير أبدا وتصريحاتها لا تحتمل التأويل ولا الخوف من أحد ولا إرضاء أحد.

وقالت الصحيفة إن البعض خاصة في إيران وقطر، يحاول استغلال الأحداث في الأراضي الفلسطينية لتشويه سمعة الإمارات والسعودية، والمزايدة على مواقفهما الثابتة المعروفة للجميع التي لا تحتمل الشك من القضية الفلسطينية، بينما لم ير أحد قوة إيران وقطر سوى ضد العرب عموما، ناهيك عن علاقات الدوحة وطهران الخفية وغير المعلنة مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها: "ها هي الإمارات تؤكد مواقفها الثابتة من خلال دعوتها بوصفها ممثلة للمجموعة العربية للدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان للنظر في تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أدانت قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين الفلسطينيين، وطالبت بتدخل دولي لتوفير حماية دولية للفلسطينيين وإبراز التداعيات السلبية للقرار الأمريكي على مستقبل القضية الفلسطينية، وأكدت الإمارات أن الاحتلال الإسرائيلي لا يجب أن تبقى في مأمن من المحاسبة على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "الخليج" - في افتتاحيتها - "إن القمة التي عقدت في اسطنبول هي القمة الإسلامية الثانية التي تعقد فيها من أجل فلسطين خلال ستة أشهر، والقمتان طارئتان أي إنهما عقدتا على عجل بسبب قضية مهمة تستحق اتخاذ القرارات الاستثنائية التي تستحقها وإلا لا حاجة لأن تكون طارئة أو عاجلة".

وتحت عنوان "لا وقت للكلام"، رأت الصحيفة أن المواطن العربي والمسلم كان ينتظر قرارات ترد على الفعل الأمريكي الآثم بحق فلسطين وعلى جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، إلا أن القرارات كانت عادية جدا.

واختتمت الصحيفة مشيرة إلى أن القمة "الطارئة" - التي يفترض أن يحضرها قادة 57 دولة نظرا لأهمية قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وما يمثله ذلك من اعتداء على مقدسات إسلامية واستفزاز لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم - لم يحضرها إلا عدد قليل من قادة الدول الإسلامية.