قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وقف المناورات مع كوريا الجنوبية وسحب القوات الأمريكية يغضب الجميع.. طوكيو وسيول في حالة ذهول من قرار ترامب.. بومبيو يرد على اتهامات التنازل.. وروسيا تؤكد: الرئيس الأمريكي لا يستطيع

دونالد ترامب وكيم جونج أون
دونالد ترامب وكيم جونج أون
0|حسام رضوان

  • ترامب تجاهل كوريا واليابان لإرضاء كيم
  • أعضاء بالكونجرس: تخلى عن ورقة ثمينة في بداية اللعبة
  • بومبيو: العقوبات مستمر على كوريا الشمالية
  • عاموس يدلين: ترامب سيسحب قواته من كوريا الجنوبية

أذهل إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة سوف توقف التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، طوكيو وسيول نفسها، كما فاجأ المشرعين الأمريكيين، وأخذ بعض نواب الكونجرس على حين غرة.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرا عن آثار إعلان الرئيس الأمريكية وما أثاره من جدل لدى مختلف الأطراف، حيث جاء بالتقرير أن هذا الإعلان الذي يتجه نحو قلب أمن حلفاء الولايات المتحدة والمحيط الدفاعي الغربي لها، أثار مخاوف من أن ترامب قدم تنازلا ثمينا في قمته مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، من دون الحصول على أي ضمان قوي، ولا سيما أنه أثار احتمال سحب القوات من كوريا الجنوبية تماما.

وقال مايكل جرين، نائب الرئيس الأول لقسم آسيا واليابان في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إنه حقًا مثير للإعجاب".

وأضاف أنه "عندما يعلن رئيس الولايات المتحدة من جانب واحد لزعيم كوريا الشمالية، أننا سنوقف مناوراتنا العسكرية مع حلفائنا، كوريا واليابان، دون أن نخبرهم أولا، ثم يستمر قائلا إنه يوما ما سيود سحب قواتنا من آسيا، هذا تطور مدهش".

وأشاد كثيرون بطريقة ترامب في المواجهة، لكن تحركه فيما يخص المناورات العسكرية، عزز المخاوف حول التزامه بالتحالفات الأمريكية الممتدة، خاصة تحركه دون استشارة مسبقة لليابان أو كوريا الجنوبية.

كما يقول آخرون إن التخلي عن ورقة مهمة في وقت مبكر من اللعبة، بعد تقويضا من ترامب لفرص مفاوضيه، وبينما قدمت كوريا الشمالية عرضا بتقليص بعض أنشتطها النووية، تواصل بيونج يانجح سلوكها المدمر بالفضاء الإلكتروني، وتظل إحدى أفظع منتهكي حقوق الإنسان في العالم وتجوع شعبها.

وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي بسنغافورة، إنه "من غير المناسب أن تكون هناك ألعاب حربية استفزازية، وأعتقد أنهم سيقدرونه كثيرا" والجدير بالذكر أن كلمة استفزازية هي كلمة تستخدمها كوريا لوصف التواجد العسكري الأمريكي بكوريا الشمالية.

وأضاف أن الولايات المتحدة لديها الآن 32 ألف جندي في كوريا الجنوبية ويريد أن يتمكن من إعادتهم إلى ديارهم، لكن هذه الخطوة ليست جزءا من المعادلة في الوقت الراهن.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده تأمل في استكمال نزع السلاح النووي الكوري الشمالي في غضون عامين ونصف العام.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن "بومبيو"، قوله: "إن إدارة ترامب تأمل في استكمال نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في غضون عامين ونصف العام"، مضيفا: "أؤكد لكم أن التخلي الكامل والشامل عن السلاح النووي هو هدف الجميع".

وأكد أن الصين واليابان وكوريا الجنوبية أقرت بإحراز تقدم على صعيد قضيه شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين، أن الدول الثلاثاء أقرت ببقاء العقوبات على كوريا الشمالية حتى تنتهي عملية نزع الأسلحة بالكامل.

وقال عاموس يدلين، رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، أمس الأول، الثلاثاء، إن ترامب يبدو وكأنه يقدم تنازلات من البداية، كما أن هناك قلقًا بأن القمة لم تحدد عدد السنوات التي سيستغرقها نزع السلاح النووي.

وأضاف أن نزع السلاح النووي من كوريا سيؤدي بطبيعة الحال إلى تقليل التواجد الأمريكي بشبه الجزيرة الكورية، والذي يبلغ 30 ألف جندي أمريكي بكوريا الجنوبية، وأن إجراءات تقليل التواجد العسكري الأمريكي بالخارج هي عنصر أساسي في عقيدة ترامب، وفقا لـ "تايمز أوف إسرائيل".

وكتب أليكسي بشكوف، عضو مجلس الشيوخ الروسي، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم، الخميس: "ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية؟ لن يستطيع حتى لو أراد ذلك".