الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيادة الرئيس هل لي من كلمة


سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هل لي من كلمة أقولها من قلبي لسيادتكم سوف يحاسبني الله عليها يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وهذه الكلمة من إنسان مقتنع بسيادتك أشد الاقتناع لرئاسة هذا البلد في هذه الظروف الصعبة والقاسية ويحمل لكم كل الحب والتقدير ومازال قلبه وعقله يكن لكم عظيم الامتنان والتحية لما قدمته لمصر خلال الفترة الماضية من إنجازات كبيرة وعظيمة.

ومن هذه الإنجازات على سبيل المثال وليس الحصر حمايتها من إخوان الشيطان وطردهم شر طردة من حكم البلاد وإقامة عشرات المشروعات الكبرى من قناة السويس الجديدة وشقق الإسكان الاجتماعي وشبكة الطرق والكباري العملاقة والاستزراع السمكي وتسليح الجيش المصري وعودة ترتيبه المتقدم وسط جيوش العالم القوية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي الصعبة وتوفير الأمن والأمان لأرضها وأهلها، وقد شهدت به مؤسسة جالوب الدولية الأسبوع الماضي وأكدت في تقريرها السنوي أن مصر أصبحت الدولة الأكثر أمانا في قارة أفريقيا حاليا وأنها في المرتبة 16 من بين 135 دولة متفوقة في معايير أمنها على دول مثل بريطانيا التي جاءت في المرتبة 21 والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 35

ولكن يا سيادة الرئيس، إجراءات الإصلاح الاقتصادي القاسية أعرف أنها ضرورية ولكن تبعاتها المؤلمة من ارتفاع أسعار السلع نتيجة تحرير سعر الصرف تحملها صاغرا ومضطرا المواطن المصري البسيط والكادح من مرتبه المحدود ولم يشعر بها الأغنياء والمسئولون أصحاب الدخول المرتفعة، وكنت متوقعا من سيادتك خلال إفطار الأسرة المصرية الذي تشرفت بحضوره قبيل عيد الفطر المبارك أن تعلن بشرى للمواطنين بتخفيف العبء عنهم بزيادة رواتبهم ولكن لم يحدث، ثم تم الإعلان عن زيادة البنزين والسولار والبوتاجاز.

وأقول لكم يا سيادة الرئيس أن هناك حلولا أخرى لإصلاح عجز الموازنة بعيدا عن زيادة الأسعار ورفع الدعم عن الغلابة، وذلك لو أن هناك وزراءً مبتكرين يفكرون خارج الصندوق لزيادة الموارد وإصلاح العجز المالي بعيدا عن جيوب المواطنين الذين أصبحوا الآن يصرخون ويولولون من الغلاء الضاري وصعوبة المعيشة.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط