- إقبال كبير للتقدم بالأوراق للالتحاق بالمدرسة النووية بالضبعة
- تعليم مطروح: المدرسة النووية مدرسة مصرية خالصة 100%
- رئيس مجلس الأمناء: شكرا للسيسى على إقامة المدرسة لخدمة المشروع النووى
- محافظ مطروح: المدرسة مقامة على 8,5 فدان بتكلفة 70 مليون جنيه
مدرسة الضبعة النووية المتقدمة إحدى المدارس الفنية المستحدثة بجمهورية مصر العربية، والتى جاءت فكرة إنشاءها لخدمة أول محطة نوية مصرية على أرض الضبعة، والتي بدأت الدراسة بها العام الماضي بمقر مدرسة تكنولوجيا الصيانة الفنية بمدينة نصر، لحين انتهاء تجهيزات مدرسة الضبعة النووية بمطروح.
وقد بلغ عدد الطلاب المتقدمين للمدرسة العام الماضي 1200 طالب، قُبل منهم 75 فقط، 30 منهم بمحافظة مطروح بنسبة 40%، و45 من باقي المحافظات بنسبة 60%.
ونظرا لأهمية المدرسة التى تعد نواة لتخريج كوادر فنية مدربة للعمل بالمحطة النووية بالضبعة، فقد شهدت مديرية التربية والتعليم بمطروح مقر قبول الأوراق إقبالا كبيرا من خريجى الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية للالتحاق بالمدرسة والذى وصل حتى الآن لـ1071 طالبا مع تبقى أسبوع آخر لقبول الأوراق.
ويؤكد الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح أن هناك إقبالا كبيرا من طلاب الشهادة الإعدادية من كافة محافظات الجمهورية للتقدم بأوراقهم لمديرية التربية والتعليم بمطروح للالتحاق بمدرسة الضبعة النووية المتقدمة والتى تعمل للعام الثانى على التوالي، لافتا إلى أن هذا الإقبال يرجع إلى أهمية المدرسة التى تعد الأولى من نوعها ليس بمصر ولكن بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه نظرا لأهمية المدرسة فقد تم اختيار المعلمين بها من جميع المحافظات مع إجراء الاختبارات اللازمة لهم والتى تعتمد على أن يتحلوا بصفات المعلم المتميز النموذجى مع القدرة على التفاعل الإيجابي مع الطلاب، لافتا إلى أن جميع من يعمل بالمدرسة خبرات مصرية 100%.
وأضاف أنه نظرا لقيام الجانب الروسى بإنشاء المفاعل النووى بالضبعة فقد تم إضافة اللغة الروسية إلى مناهج الدراسة بالمدرسة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مشاكل للمعلمين أو الطلاب فى الإقامة نظرا لوجود مبنى سكنى يستوعب الطلاب والمعلمين ملحق بمقر المدرسة.
وأضاف أن مدة الدراسة بالمدرسة الفنية النووية 3 سنوات تعليم فني أساسي، ثم التدريب لمدة سنتين علي مناهج الطاقة النووية، مضيفا أن هذه المدررسة ستكون نواة لتخريج دفعات من الفنيين المدربين للعمل بأول محطة نووية بمصر على أرض الضبعة و سيتم تقديم التدريب الكافى للطلاب على التخصصات الدقيقة التي يحتاجها، وهو ما يعد نقلة نوعية تعود بالنفع بشكل كبير في خدمة المشروعات القومية كمشروع الضبعة النووى.
وأوضح مدير تعليم مطروح أن اللجنة الفنية المختصة بتلقي طلبات الالتحاق تؤدي عملها على أكمل وجه، مؤكدا أنه أعطى تعليمات مشددة وواضحة بضرورة تيسير الإجراءات على الطلاب الراغبين في تقديم ملفاتهم للالتحاق بالضبعة النووية وفق الشروط والضوابط الوزارية الخاصة بهذا الشأن.
وأضاف أنه تم النزول بمجموع القبول من 260 درجة لأبناء مطروح إلى 240 درجة ومن 265 درجة لباقى المحافظات إلى 250 درجة وذلك بعد تدخال محافظ مطروح ومخاطبة وزير التعليم والذى وافق على خفض المجموع.
من ناحية أخرى تقدم العمدة أحمد طرام رئيس مجلس الأمناء بمطروح بالشكر للقياجة السياسية ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على إنشاء المدرسة على أرض الضبعة، كما تقدم بالشكر لمحافظ مطروح اللواء علاء ابو زيد والذى نجح فى خفض مجموع القبول بالمدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من 260 إلى 240 لأبناء مطروح مما يتيح قبول أعداد كبيرة من أبناء المحافظة للالتحاق بالمدرسة.
كما أكد عدد من الطلاب وأولياء الأمور أنهم جاوا من المحافظات الأخرى للالتحاق بالمدرسة خاصة مع أهميتها والتى تعد الأولى ليس بمصر ولكن بمنطقة الشرق الأوسط مضيفين على أنهم يأملون أن تحقق المدرسة الهدف من إنشائها لخدمة المشروع النووى المصرى.
كما أكد محافظ مطروح أنه تم الإنتهاء من إنشاء أول مدرسة فى مصر والشرق الأوسط متخصصة فى تخريج تخصصات فنية فى مجال التقنية النووية استعدادًا لإنشاء المشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة.
وأضاف أن مساحة المدرسة الثانوية الفنية المتخصصة فى التقنية النووية بالضبعة 8,5 فدان، وبتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات والباقي تجهيزات ومعامل.
وتتكون المدرسة من مبنى تعليمى سعة 375 طالبا خلال من إنشاء 10 معامل و15 فصلا و3 ورش فنية، على مساحة 3260 م2، وملحق بها مبنين سكنيين للطلاب والمعلمين بإجمالى مسطح 11580م2 ، مكونة من 5 أدوار سعة 436 سرير.
وأشار إلى أنه يتم توفير منح لخريجي المدرسة لاستكمال دراستهم بالخارج، وكذلك منح تدريبية للمعلمين بالخارج. كما تشكل المدرسة الفنية النووية بالضبعة على تدريب مهني للطلاب والذى سيتم خلال فترة الصيف.