ماء زمزم .. الأعظم على وجه الأرض.. صالحة للشرب والوضوء والغسل .. عجزت الأبحاث والدراسات عن قياس كميتها .. وتساعد في تخليص الجسم من السموم والأملاح

ماء زمزم الأعظم على وجه الأرض
ماء مبارك يصلح للشرب والوضوء والغسل
لن تنضب أبدا وتركيب المياه ثابت فى كل العصور
أجهزة القياس لا تقدر على قياس ماء زمزم
تساعد في تخليص الجسم من السموم والأملاح
ماء زمزم مبارك يصلح للشرب والوضوء والغسل، ويسن الشرب من ماء زمزم بعد الطواف وصلاة الركعتين عند المقام اقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم.
روى الطبرانى وابن حبان أنه صلى الله عليه وسلم قال: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم»، والدعاء مستجاب عند الشرب من ماء زمزم، سواء لأمر في الدنيا أو الآخرة، مستشهدًا بما روي عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: «مَاءُ زمْزَمَ لِما شُرِبَ لَهُ».
وماء زمزم لن تنضب أبدا لما ورد عن عبد المطلب جد النبى أنه قال : إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال لي: احفر طيبة، واحفر برة، واحفر المضنونة، واحفر زمزم، قال: قلت: وما زمزم، قال: لا تنزف أبدًا ولا تزم تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل.
زمزم عبارة عن مليارات الثقوب البسيطة تكون كالسوائل الفوارة، وكل عين فى الكون لها منبع ولكن لم يكتشف أحد حتى الآن منبع لمياه زمزم، منوها أن تركيب المياه ثابت فى كل العصور لا يتغير.
البحوث عن ماء زمزم قاصرة، لأن أجهزة القياس تقيس جزءا فى المليون فى حين تكون مياه زمزم عناصرها جزء فى البليون فلا يمكن إجراء البحوث عليها.
كما أن رش الكفن بماء زمزم ووضع عليه ماء المسك أو سدر أو حناء، هذا كله من الثقافات ولا علاقة له بالدين أبدا.
ومياه زمزم لها خواص تساعد في تخلص الجسم من السموم والاملاح التي تعتبر احد الاسباب في الأمراض العديدة ، وماء زمزم تقتل الديدان الموجودة بالبطن التي يعاني منها الكثير كما انها تقضي علي بويضات الديدان المنتشرة بجدار المعدة.
وكشف بحث علمي جديد أجراه باحث مصري من جامعة الإسكندرية أن ماء زمزم يعد خير ماء على وجه الأرض، لاحتوائه على أفضل التركيزات للأملاح والعناصر المفيدة لصحة الإنسان، وله ميزة نادرة في التركيب، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما أخذ منه زاد عطاء، وهو نقي طاهر لا يوجد فيه جرثومة واحدة.
ينال ماء زمزم مكانة وفضائل كثيرة عند المسلمين، منها: أنه أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عندما رفع يديه وقال: «رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ»، (سورة إبراهيم: آية 37).
ويعد ماء زمزم من الآيات البينات في حرم الله، قال ابن الديبع في حدائق الأنوار، «ومن الآيات البينات في حرم الله: الحجر الأسود والحطيم وانفجار ماء زمزم بعقب جبريل عليه السلام وأن شربه شفاء للسقام وغذاء للأجسام بحيث يغني عن الماء والطعام».
ويعتبر من أعظم النعم والمنافع المشهودة التي ذكرت في القرآن: «ليشهدوا منافع لهم» ، (سورة الحج: آية 28). ومن الفضائل لماء زمزم خاصية الاستشفاء به، كما جاء في الحديث النبوي «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» وزاد في غير رواية مسلم «وَشِفَاءُ سُقْمٍ»، وقال الثعالبي في ثمار القلوب: «فكم من مبتلى قد عوفي بالمقام عليه والشرب منه و الاغتسال به بعد أن لم يدع في الأرض ينبوعا إلاّ أتاه واستنفع فيه».
وثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم، شرب ماء زمزم وهو قائم، روى البخاري عن العباس بن عبد المطلب، أنه قال: «سقيت رسول الله من زمزم وهو قائم»، كما ورد عنه أن ماء زمزم لما شرب له، وقد نص علماء المسلمين على أن الدعاء بعد الفراغ من شربه مما ترجى إجابته، روى أحمد والحاكم والدارقطني عن ابن عباس، وأحمد عن جابر عن رسول الله محمد، أنه قال:
ولم يثبت عن النبي محمد أنه قال دعاء مخصوصا عند شربه ماء زمزم، لكن روى الدارقطني عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء»، فأولى لمن شرب ماء زمزم أن يشربه بنية صالحةٍ، ثم يدعو الله بعد فراغه.