قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. المحلاوي عقب حصار دام 10 ساعات بالقائد إبراهيم: ستحدث مذبحة حال عدم فك الحصار عن المسجد .. ونجلته تستغيث


طالب الشيخ أحمد المحلاوي قوات الأمن بالتدخل لإنهاء حالة الحصار التى يتعرض لها والتى يشارك فيها المئات من المحتجين منذ صلاة جمعة اليوم، ودامت أكثر من نحو 10 ساعات محذرا من أنه فى حالة عدم تدخل قوات الأمن فإنه سيسمح لأنصاره ممن علي اتصال به للاطمئنان عليه للتدخل، بما سيحول المسألة إلي "مذبحة" علي حد تعبيره.
وخاطب المحلاوي، الإمام التاريخي لمسجد القائد إبراهيم وأحد أقطاب الحركات الإسلامية، مستخدما مكبرات صوت مسجد القائد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية المتواجد بمحيط المسجد المحاصر بعدد من النشطاء المحتجين علي خطابه خلال خطبة جمعة اليوم، وما أعقبها من مطالبة للمواطنين بالتصويت بنعم في الاستفتاء علي الدستور، بالإضافة إلي انتقاده لمناهضي قرارات رئيس الجمهورية.
وعلي الجانب الآخر هتف المتظاهرون والمحتجون ضد الشيخ المحلاوي بعد الاستماع إلي رسالته التهديدية التي بثها عبر مكبرات الصوت بالمسجد، وقامت إحدي سيارات الإسعاف بنقل أحد الأشخاص المتواجدين داخل المسجد، بعد أن طالب المحلاوي بنقله بسبب تردي حالته الصحية جراء حالة الحصار التي دامت قرابة العشر ساعات" فيما لا تزال قوات الأمن المركزي تتمركز لتأمين مداخل المسجد الأربعة ويحتشد أمامها عشرات من المحتجين.
وباءت محاولات البعض بالتوسط من أجل إخراج النساء المتواجدات بمصلي السيدات، بعد أن رفضن أن يلتقين بعدد من النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية لطمأنتهن وإخطارهن بأن المحتجين قاموا بتجهيز مخرج آمن لهن وعدم المساس بهن" فيما أصررن أن يبقين داخل المسجد.
في الوقت نفسه، استغاثت ابنة الشيخ المحلاوي بالقوات الخاصة لإخراج والدها من مسجد
القائد إبراهيم ، مشيرة أنه لو ذهب أنصار الشيخ لإنقاذه سيقول البلطجية
الذين يحاصرونه: "جاءوا ليقتلوننا".
وأكدت ابنة الشيخ المحلاوي في
اتصال هاتفي مع قناة مصر 25 أن والدها الذي تجاوز سنه 85 سنة محتجز من
الساعة 11 صباحا داخل المسجد ، مشيرة أن من يحتجزونه مجموعة من البلطجية و
الأمن يقف منذ الصباح و لم يقنعهم بالانصراف .
وأشارت ابنة المحلاوي
أن البلطجية يرغبون الانتقام من والدها لأنه أراد أن يقول نعم للدستور و
اضافت البلطجية يرسلون رسائل على النت كي يحشدوا أنصارهم لتعليق جثمان
الشيخ على باب المسجد و استنكرت قائلة :" هل هذه هي الديمقراطية و من يرضيه
ذلك؟" وأوضحت أنها اتصلت بوالدها و لكن الموبايلات أغلقت.