قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن أى ثورة أساسها التغيير سيكون لها أعداء ويرغب البعض في محوها وتشويهها، وهذا حال من تضرروا من ثورة 23 يوليو.
وأضافت عبد الناصر في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر كانت مشهورة قبل 52 بأنها بلد زراعي تحت رحمة القطن، لكن عقب الثورة زاد عدد المصانع وتم تأميم المصانع الكبيرة فقط، والقطاع العام لم يقم على التأميم وقام على إنشاء صناعات جديدة.
وأشارت عبد الناصر، إلى أن الهجوم من البعض على ثورة 23 يوليو أمر طبيعي، موضحة أن عبد الناصر كان يقلق إذا توقف الهجوم على سياساته، وكان يعيد التفكير عندما يمدح الغرب في سياساته.
وأوضحت عبد الناصر، أن القومية العربية كلمة يخشاها الغرب، ويرغبون في تفكيك العالم العربي حاليا، على الرغم من أنه وقت القومية العربية لم يكن يجرؤ أحد الاقتراب من دولة عربية، فحاليا لم تتبقى سوى مصر والسعودية.
وأكدت عبد الناصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على الطريق الوطني، ويبني العلاقات مع الدول العربية ويعود للتعاون مع الدول الأفريقية التي كانت قد أهملتها مصر.