قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأحزاب ترفض إعلان الدولة القومية اليهودية.. وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.. التجمع: يهدد السلم الدولي.. المحافظين: بداية تحقيق نبوءة القرآن الكريم

الكنيست الإسرائيلى
الكنيست الإسرائيلى

التجمع: إعلان إسرائيل دولة قومية يهودية تصعيد في العدوان ضد الفلسطينيين
التجمع: يهدد السلم الدولي وينتهك كل قرارات الشرعية الدولية
حزب المحافظين يحذر من الصمت الدولى على غطرسة الاحتلال الصهيوني


رفض عدد من الأحزاب قرار الكنيست الخاص باعتبار إسرائيل دولة قومية يهودية، حيث أكدوا حق الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة والانتفاض الشعبي من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما حذروا من الصمت الدولي على غطرسة الاحتلال الصهيوني، وتركهم يتلاعبون بالسلم والأمن العالمي إلا أنه في ذات الوقت يرى في إعلان الصهاينة بداية تحقق نبوءة القرآن الكريم.

رفض التجمع قرار الكنيست اعتبار إسرائيل دولة قومية يهودية، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر تصعيدًا خطيرًا في العدوان على الشعب الفلسطيني كله، وبصفة خاصة على الفلسطينيين في أراضي 1948، وخطوة جديدة على طريق تصفية القضية الفلسطينية، بتفريغ الأراضي الفلسطينية من كل سكانها الأصليين، لصالح اليهود وحدهم، لصالح المستوطنين الصهاينة، وهي فضلًا عن ذلك فصلًا جديدًا من فصول ممارسة العنصرية الصهيونية في أسوأ صورها، ليس فقط بالفصل العنصري والأبارتايد جنوب الأفريقي، بل بالأسوأ، بعنصرية الاستئصال وتهجير السكان والسيطرة على الأراضي وتوسيع المستوطنات اليهودية.

ودعا حزب التجمع -فى بيان صحفى له- الدول العربية، والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي ومنظمة التضامن الأفريقي الآسيوي، والمنظمات السياسية والاجتماعية والثقافية، والاتحادات العمالية والمهنية، والبرلمانات العربية والإقليمية، ومنظمة الأمم المتحدة، القيام بدورها في رفض هذه الخطوة العنصرية التي لا تهدد الشعب الفلسطيني وحده، بل تهدد السلم الدولي وتنتهك كل قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الحزب، حق الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة والانتفاض الشعبي من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا الأمم المتحدة بضرورة القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني من مخاطر عدوانية وعنصرية الكيان الصهيوني المتصاعدة، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، يحضره كافة الأطراف المعنية تحت إشرافها، وتطبيق قواعد وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتفعيل حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأعلن حزب المحافظين عن رفضه لإعلان الكيان الصهيوني اتخاذ فلسطين دولة يهودية لكل يهود العالم.

وأكد الحزب فى بيان صحفى له أنه طالما نادى دول المنطقة بالأخذ بالنظام الديمقراطي وبأسلوب الحكم الدستوري الذي لا يفرق بين المواطنين على أسس من الطائفية أو العقيدة أو المذهب.

كما جدد تأكيده بأن إنشاء كيان على أساس عنصري في الشرق العربي، سيمثل قنبلة موقوتة تهدد أمن العالم إن لم يكن في حاضره الحالي فحتما سيكون في المستقبل، مشيرا إلى أن هذه الردة التي ابتدعها الكيان الصهيوني، الذي يتشدق بالديمقراطية والعلمانية، سوف يكون لها آثار مباشرة على تهديد السلم العالمي كنتيجة مباشرة حال سكوته عن الكيان الإسرائيلي بما يشجع النزاعات الطائفية المتعصبة والمتباينة، على المستوى الدولي وعلى مستوى الدولة الواحدة.

وحذر الحزب من الصمت الدوليعلى غطرسة الاحتلال الصهيوني، وتركهم يتلاعبون بالسلم والأمن العالمي إلا أنه في ذات الوقت يرى في إعلان الصهاينة بداية تحقق نبوءة القرآن الكريم.