EN 
- أعضاء الحزب يرددون هتافات "عاش الوفد ضمير الأمة"
- أبو شقة:
- سنواصل مسيرة زعماء الوفد التاريخيين دفاعًا عن الديمقراطية
- سنصدر كتيبا شاملا عن زعماء الوفد التاريخيين فى احتفاليته المئوية
- فؤاد بدراوى يجهش بالبكاء خلال حديثه عن النحاس باشا ويؤكد: لست سراجيا
زار قيادات حزب الوفد ظهر اليوم، السبت، أضرحة زعماء حزب الوفد الراحلين وهم سعد زغلول، ومصطفى النحاس باشا، وفؤاد سراج الدين، وقاموا بقراءة الفاتحة لهم.
وحضر من قيادات حزب الوفد كل من المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والقيادى الوفدى فؤاد بدراوى، والقيادى الوفدى عصام شيحة، والدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، وطارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، والنائب الوفدى محمد عبده، والدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام حزب الوفد، وعدد من قيادات الوفد.
وردد أعضاء حزب الوفد بعد خروجهم من ضريح الزعيم الراحل سعد زغلول هتافات "عاش الوفد ضمير الأمة".
وقال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد: "إننا نعاهد الله وأنفسنا أن نسير على درب وثوابت الوفد لنحقق ما كان يصبو له زعماء الوفد التاريخيين، سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، لكي تستريح أرواحهم"، مشيرا إلى أن الوفد سيواصل المسيرة دفاعا عن البلد وأمن وشرف المواطن والديمقراطية.
وأكد "أبو شقة"، خلال كلمته أثناء إحياء ذكرى وفاة زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفى النحاس، أن أول هدف له بعد فوزه برئاسة الوفد كان تفعيل المادة ٥ من الدستور، والتى تنص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية السياسية، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر بدون حزب الوفد وأن يكون لدينا من ٤ إلى أ٥ حزاب قوية فى مصر.
وطالب رئيس حزب الوفد الحكومة بدعم الطبقات الفقيرة فى مجال الصحة والإسكان والتعليم وتفعيل النصوص الدستورية الخاصة بالحريات، وتابع: "إننا لابد أن نتماسك ونتوحد على قلب رجل واحد، وان نكون أمام حزب قوى لأنه بدون ذلك لن يغفر لنا التاريخ".
واستطرد: "حزب الوفد لم يخذل الدولة والمصريين فى أى فترة من الفترات".
وقال رئيس حزب الوفد، إن الوفد سيصدر كتيبا شاملا عن زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفى النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا خلال احتفالية الحزب بمئويته فى شهر نوفمبر، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس الحزب.
وأكد "أبو شقة" أن هذا الكتيب سيكون بمثابة تخليد لذكرى هؤلاء الزعماء التاريخيين وتذكرة لمن يتذكر تاريخ وكفاح هؤلاء الرجال.
وأضاف رئيس حزب الوفد: "للأسف كتب التاريخ أغفلت هؤلاء العظماء، حيث إن التاريخ واقع لا يصح أن نتجاهله لأنه ملك للشعوب وبه ذكرى وعظة".
وطالب وزارة التعليم بأن تدرس سيرة زعماء الوفد التاريخيين بمناهج التاريخ فى المدارس، مشيرا إلى أنه من مبادئ الديمقراطية أن نوفى حقهم فى التاريخ، وأن يلقن الطلاب فى المدارس ويكونوا على دراية بهذه المواقف الوطنية، وأسس بناء الشخصية المصرية التى تؤسس لدولة مدنية حديثة، وستزيد إيمان الطلاب ودفاعهم عن الوطن وترسخ فيهم مبادئ الهوية الوطنية المصرية.
وقال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة الوفدية: "إننا نحتفل اليوم بذكرى وفاة الزعيم الراحل سعد زغلول والزعيم مصطفى النحاس باشا والزعيم فؤاد سراج الدين باشا، والذى يوافق ٢٣ أغسطس، حيث صادف ٢٣ أغسطس نفس اليوم الذى رحل فيه سعد زغلول ومصطفى النحاس".
وأضاف بدراوى أنه نحاسى وليس سراجيا، مشيرًا إلى أن عشقه للنحاس كبير جدًا، وذلك لمواقفه الوطنية، حيث أعطى لمصر الكثير.
وأجهش بدراوى بالبكاء حينما تحدث عن الزعيم الراحل مصطفى النحاس، قائلًا: "إن جماهير الشعب خرجت فى جنازته وهى تهتف عشت زعيما ومت زعيما يا نحاس".
وأوضح أن عودة الوفد للحياة السياسية بعد حل الأحزاب عقب ثورة عام 1952 كانت بمثابة مفاجأة للرئيس الراحل أنور السادات، مشيرًا إلى أنه لم يكن أحد ينتظر أن يعود الوفد بقوته الشعبية، الأمر الذى يؤكد أن الوفد ليس حزبا ورقيا ولكنه نابع من الشعب المصرى.
واختتم: "خاض حزب الوفد معارك سياسية ضد النظام على مدار تاريخه، مطالبا بتغيير الدستور، وإلغاء قانون الطوارئ وإلغاء فكرة الحزب الواحد وساعده فى ذلك نواب الوفد فى البرلمان".
