ليبيا تعتزم إطلاق جهاز للأمن الدبلوماسي لحماية القنصليات والسفارات على أراضيها

قرر وزير الداخلية الليبى عاشور شوايل تشكيل جهاز أمنى ليبى جديد، تحت مسمى جهاز الأمن الدبلوماسى، سوف يتولى مهام حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليّات المتواجدة فى ليبيا.
وذكرت مصادر سياسية ودبلوماسية أن هذا القرار جاء عقب الانتقادات الواسعة التى وجهت للحكومة الليبية السابقة على خلفية مقتل السفير الأمريكى مع ثلاثة من مرافقيه فى حادث اقتحام القنصلية الأمريكية ببنغازى شرق ليبيا فى 11 سبتمبر الماضى.
وكانت الخارجية الأمريكية فى وقت سابق من الأسبوع الماضى قالت فى تقرير لها إن قوات الأمن الليبية سيئة التدريب والانضباط، معربة عن قلقها من وجود تهديدات أمنية متزايدة على موظفى البعثات الدبلوماسية فى ليبيا.
جدير بالذكر أن اجتماعا موسعا عقد مؤخرا فى طرابلس ضم وزير الداخلية ووزير الدفاع محمد البرغثى ورئيس المخابرات سالم الحاسى لدراسة الوضع الأمنى فى ليبيا حاليا، خاصة فى مدينة بنغازى.
وقال المصادر إن المشاركين فى الاجتماع توصلوا إلى رؤية كاملة حول الإصلاح الأمنى فى ليبيا من أجل تقديمها إلى المؤتمر الوطنى "البرلمان الليبى" لمناقشتها وإقرارها، وكانت الولايات المتحدة قامت بإجلاء جميع موظفيها الدبلوماسيين من قنصليتها ببنغازى عقب إقتحامها، وتقليص عدد الموظفين فى سفارتها بالعاصمة طرابلس.