EN
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حكمة الله تعالى فيما شرعه من عبادات، أنه سن إجراءات معينة في الصلاة حتى يعيش المصلي فيما يتكلم ويناجي به ربه وتفيض المعاني على الجوارح .
وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أن مساعدة المعني ببعض السلوكيات والتصرفات تعين على الإخلاص في التوجه لله تعالى، منوها بأن القيام في الصلاة به قنوت وخشوع والركوع به إنكسار وتذلل للمولى عز وجل "سبحان ربي العظيم"، أما السجود فهو أقصى دراجات الذله والاحساس بالفقر ين يدي الله تعالى "سبحان ربي الأعلى" .
وأوضح أمين الفتوى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بالسبابة في الصلاة، مشيرا إلى أن جمهور العلماء والفقهاء اختلفوا حول هذه السنة ، فيرى الإمام الشافعي أن الأصح هو رفع السبابة عند قول أشهد أن لا إله إلا الله والاستمرار في رفعها حتى نهاية التشهد، أما الإمام أبي حنيفة يرى أن الإشارة بالسبابة تكون عند النطق بلفظ الجلالة فقط ، ويرى الإمام مالك أن الاشارة تكون حركة مستمرة بالسبابة.
