قال الدكتور أحمد اليمني علي المدرس بقسم ترميم الآثاربكلية آثارجامعة القاهرة، إن القاهرة التاريخية تعتبر واحدة من أهم المواقع التراثية المدرجة علىقوائم منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأضاف، أنه علىالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة للحفاظ عليها، فإن العديد من مبانيها الأثرية تعاني من مظاهر عدة للتلف الإنشائي، كالشروخ والانبعاجات في العناصر الإنشائية الحاملة وانفصال طبقات الحوائط ذات الثلاث ورقاتعن بعضها.
جاء ذلك في دراسة أجراها وقدمها للمؤتمر الدولي الحادي والعشرين للإتحاد العام للأثريين العرب والذي يختتم أعماله اليوم الأحد، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو وتحت رعاية جامعة الدول العربية واتحادالجامعات العربية.
وأجرى الدراسة على التلف الإنشائي لعدد من المباني الأثرية في القاهرة التاريخية وهي جامع المحمودية وزاوية عارف باشا وجامع الفكهاني وجامع الملكة صفية وبيت القاضي، وجميعها ترجع للفترة العثمانية ما عدا الأخير.
وأشار إلى أن هناك أسبابا عدة لهذا التلف من أهمها غياب الصيانة الدورية عن هذه المباني وتربة الردم المشيد عليها العديد من هذه المباني، وتشييد مباني حديثة بجوار هذه المنشآت وإستخدام الأثر إستخداما حديثا غير مناسب، كذلك الزلزال الذي تعرضت له القاهرة قي 12 أكتوبر 1992 وغيرها من الأسباب.