السفير المصري يتابع سير التحقيقات في حادث تفجير الكنيسة بمصراتة مع قيادات أمنية ليبية

قام هشام عبدالوهاب، السفير المصرى بطرابلس، بزيارة لمدينة مصراتة الليبية، تفقد خلالها الكنيسة المصرية التى تعرضت لحادث تفجير بالملحق التابع لها فى 29 ديسمبر الماضى على يد مجهولين.
وصرح السفير عبدالوهاب، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، بأنه التقى راعى الكنيسة المصرية بمصراتة، وأبناء الجالية القبطية المصرية هناك وقدم لهم واجب العزاء فى ضحايا التفجير واطمأن على المصابين فى الحادث.
والتقى عبدالوهاب رئيس وأعضاء المجلس المحلى لمدينة مصراتة وعددا من القيادات الأمنية والقضائية وبحث معهم حادث التفجير وسير التحقيقات بشأنه.
وأكد السفير المصرى أنه لمس مدى التعاون الذى يبديه الجانب الليبى لسرعة الكشف عن هذا الحادث الآثم والوصول إلى فاعليه لتقديمهم للعدالة، مشيدا بحرص السلطات الليبية على توفير الأجواء المناسبة لإقامة الاحتفالية بعيد رأس الميلاد المجيد.
وأشاد بمشاعر الود والإخاء الصادقة التى سادت الزيارة، والتى تعتبر عنوانا للعلاقات بين مصر والشعب الليبى فى مصراتة وتمثل عنصر الأمن الحقيقى، لاسيما وأن الجانبين التحما معا للدفاع عن المدينة الباسله وقت أحداث الثورة، وكانت هناك مواقف مشهودة لأبناء الجالية المصرية فى هذا الصدد يذكرها أبناء مصراتة بالعرفان.
وقام السفير عبدالوهاب بزيارة معرض تخليد ذكرى شهداء مصراتة، التى أصبحت رمزا للصمود فى المقاومة الشعبية الليبية.