قال الشيخ محمد العماوى، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل حدد مصارف الزكاة فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (الآية 60 من سورة التوبة).
وأضاف العماوى، فى إجابته على سؤال «حكم إخراج الزكاة لبناء المساجد والمستشفيات؟»، أن بعض العلماء حصروا الزكاة فى قوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (الآية 60 من سورة التوبة)إلا أن البعض الأخر توسعوا فى قوله تعالى وفى (سبيل الله) فجعلوا فى سبيل الله يدخل فيه كل شيء من أبواب الخير كبناء مساجد ومستشفيات وخاصة المساجد التى تعالج الفقراء والمساكين وتساعدهم وتعالجهم بالمجان.
وتابع : فيجوز إخراج الزكاة لبناء المستشفيات وغيرها.