قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن فرنسا تعاني العديد من المشكلات الثقافية الخاصة بـ التجانس السكاني، حيث تعيش بفرنسا أكبر جالية إسلامية في العالم، مما يسبب نوعا من الانشقاق السياسي داخل البلاد.
وأوضح "الفقي" خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الأوضاع بفرنسا مُهيأة للانفجار في أي وقت نظرًا للعوامل السياسية التي تحدث بداخلها.
وأشار إلي أن الولايات المتحدة تلعب دورا في الأحداث الفرنسية من خلال وسائل الإعلام التي تعطي إحساساً دائماً للأوروبيين عن أهمية الولايات المتحدة الأمريكية ومدى حاجة الأوروبيين لها.