رئيس السلطة الإقليمية لدارفور: تحقيق السلام بالإقليم "مسألة وقت"

شهد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم حفل توقيع مذكرة تفاهم بين السلطة الإقليمية وهيئة دارفور الشعبية للحوار والوحدة والمصالحة حول مهام الهيئة في ولايات الإقليم.
وعبر السيسي عن تفاؤله بتحقيق السلام بدارفور ، قائلا إنها مسألة وقت ، وأكد ضرورة بذل كل الجهود لمواصلة مسيرة السلام لإنهاء الحرب وبداية صفحة السلام والتنمية بدارفور ، مشيرا الى أن كل أبناء دارفور ساهموا في الوصول الي توقيع اتفاقية الدوحة للسلام في الإقليم.
وأعرب عن تقديره لجهود هيئة دارفور الشعبية مثمنا تعاملها بمسئولية عالية مع السلام وقضايا الإقليم ، مطالبا الهيئات ومنظمات المجتمع المدني بدارفور أن تحذو حذو الهيئة في سعيها لوضع إمكانياتها وقدراتها للتعاون مع السلطة الإقليمية لتحقيق السلام والتنمية.
وأوضح السيسي أن توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة دارفور الشعبية أكد وعي قيادة الهيئة لدورهم في الإقليم ، مؤكدا استعدادهم للتعاون معهم من أجل إنزال بنود المذكرة لأرض الواقع وتحقيق الأهداف المنشودة في التنمية والسلام والأمن.
وأضاف "أن توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة دارفور الشعبية أكد وعي قيادة الهيئة لدورهم في الإقليم ، مؤكدا استعدادهم للتعاون معهم من أجل إنزال بنود المذكرة لأرض الواقع وتحقيق الأهداف المنشودة في التنمية والسلام والأمن".
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم جاءت متسقة مع نهج السلطة الإقليمية وحركة التحرير والعدالة ، مشددا علي أن هذا النهج المتفق عليه سيسهم في تحقيق السلام ، وكشف عن اكتمال الاستعدادات لعقد مؤتمر العودة الطوعية بمدينة (نيالا) بجنوب دارفور في بدايات هذا العام ومؤتمر المانحين في الدوحة ، ثم مرحلة المصالحات بين أهل دارفور، مؤكدا حاجة السلطة لجهود هيئة دارفور الشعبية في هذا الصدد.
وأضاف أن السلطة تعتزم عقد ثلاثة ملتقيات في المرحلة المقبلة منها الإدارة الأهلية ، وملتقي الحركات الموقعة علي اتفاق الدوحة لسلام دارفور وملتقي المرأة"، مشيرا الي أنه من الأعمال المهمة لمكانة المرأة الدارفورية التي قال إنها تقوم بـ 70 % من الأعمال في الإقليم.