بابا الفاتيكان يطالب "الأسد" بوقف العنف

دعا البابا بنديكت السادس عشر اليوم الأحد إلى وقف العنف في سوريا واستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.
وألقى البابا الزعيم الروحي للكاثوليك الذي يبلغ عددهم 1.3 مليار نسمة على مستوى العالم رسالته التي يوجهها مرتين سنويا وبارك عشرات الآلاف ممن احتشدوا في ساحة القديس بطرس فيما شاهده ملايين آخرين عبر شاشات التليفزيون في أنحاء العالم.
وفي نهاية كلمته قدم البابا (84 عاما) والذي يحتفل بعيد الميلاد للمرة السابعة منذ توليه منصبه تهنئة بالعيد بخمس وستين لغة مختلفة منها التركية والعبرية والعربية والسواحيلي والهندي والاردو والصينية.
وقال البابا متحدثا بالايطالية من الشرفة الرئيسية لكنيسة القديس بطرس "ليساعد الرب عالمنا الذي تمزقه الكثير من الصراعات التي تلوث الارض بالدماء حتى في هذا اليوم".
وأضاف "ليمنح الرب السلام والاستقرار لتلك الأرض التي اختارها كي يأتي الى هذا العالم وليشجع استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وليضع نهاية للعنف في سوريا حيث أريقت دماء كثيرة".
وقتل خمسة آلاف شخص على الأقل خلال أعمال العنف المستمرة منذ تسعة أشهر في سوريا في الحملة التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على المحتجين الذين ينادون باسقاطه.
ولم يتطرق البابا للحديث عن انفجار في كنيسة كاثوليكية على مشارف العاصمة النيجيرية ابوجا في كلمته التي كانت معدة قبل أن ترد أنباء الانفجار.
كما دعا البابا في كلمته إلى المصالحة الشاملة والاستقرار في العراق وافغانستان.