مصطفى بكير التشكيلي العالمي ابن سيناء.. حصل على أول جائزة قيمتها 20 جنيها وشهادة تقدير من المحافظ ..وسباق الهجن أحد روائعه..صور

الفنان التشكيلي العالمي مصطفى بكير
البيئة السيناوية في لوحة
أول ابن من سيناء يدخل كلية الفنون الجميلة عام 1964
حصل على أول جائزة قيمتها 20 جنيها وشهادة تقدير من المحافظ
سافر الي 5 دول أوروبية لعرض لوحاته و حصل على لقب الفنان العالمي
رصيده من الفن التشكيلي 5 آلاف لوحة و46 معرضا منها 9 خارجية
عبر فنانو شمال سيناء عن البيئة على مدى تاريخهم الفني من خلال لوحات فنية أظهرت مفردات التراث السيناوي الاصيل وأن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر وأن أبناء سيناء حراس البوابة الشرقية لمصر من بينهم رمز من رموز الفن التشكيلي في سيناء وهو العالمى مصطفى بكير والذي حظي بلقب فنان سيناء العالمي.
أقام العديد من المعارض وله 9 معارض في الخارج انه الفنان المهندس مصطفي بكير والذي قال أنه ولد في العريش عاصمة سيناء والتحق في بداية عمري بكتاتيب العريش ثم في مدرسة الأقباط الكبرى بالقنطرة شرق مدرسة الرفيعة الابتدائية بالعريش. الفنان التشكيلي مصطفى بكير، مولود فى منتصف فبراير من العام 41 وحاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة وبعد تخرجه التحق بالعمل في محافظة سيناء حيث رأس إدارة العلاقات العامة لمدة 34 عاما وتم تعيينه مستشارا إعلاميا للمحافظ حتى خروجه على المعاش عام 2001.
يروى الفنان التشكيلى العالمى مصطفى بكير أهم محطات حياته، مشيرًا إلى ارتباط أعماله الفنية بالطبيعة السيناوية، قائلا: «أن 1962 يعد عامًا فارقًا في حياتى، حيث وجدت إعلان خلال زياره للنادى الرياضى بالعريش عن مسابقة تصميم شعار المحافظة، حيث فزت فيها بتصميم الشعار الذي أصبح رمزا وشعارا لسيناء ثم لمحافظة شمال سيناء بعد تقسيم سيناء إلى محافظتين، وحصلت على أول جائزة كبرى قيمتها 20 جنيها وشهادة تقدير من المحافظ».
وأضاف الفنان التشكيلى السيناوى مصطفى بكير انه عاشق لسيناء ورغم خبرته وعمره واقامته 46 معرضا لفنه التشكيلى منها تسع معارض عالمية في الخارج عن سيناء إلا انه يشعر انه مازال فى بداية الطريق لانه كان دائما يرى الارتباط العضوي بين سيناء بأرض الوطن الأم وشعر بتجدد النبض مع مشروع قناة السويس الجديدة التى ستكون فتح وإعادة الربط التاريخي بين سيناء بأرض الوادى والدلتا واكد انه لاول مرة يعرض فى دار الأوبرا المصرية أعماله التشكيلية حيث تضم 45 لوحة كبيرة يصل طولها لثلاث أمتار وسيستمر المعرض ليوم السادس والعشرين من الشهر الجارى بعدها ستسافر اللوحات لمعرض فى موسكو العاصمة الروسية
وأكد ان كل معارضة الخارجية حظيت بتوافد أعداد كبيرة من الزوار عليها بسبب ان موضوعات اللوحات كانت عن سيناء وعادات أهلها وتطورها وبيئتها وأكد أن الفنان دائما مرآة المجتمع ويعبر عن أحداثه وتطوراته وهو دائما كان يسجل بريشته بطولات شعب سيناء منذ احتلالها وبعد إعادتها لحضن الوطن
أكد مصطفى بكير الفنان المصرى العالمى أن رصيده من الرسم 5 آلاف لوحة فنية خلال مشواره الفنى الذى بدأ منذ الستينيات تعبر عن معشوقته سيناء, جنة الله فى الارض التى ولد فيها ونشأ على أرضها وكان أول ابن من أبنائها يدخل كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1961 وكان مشروع تخرجه في الكلية عام 1966 عن سيناء ونال إعجاب أساتذته فى الكلية.
وسعى أنه يدرس الفن التشكيلي لأبناء سيناء , كما أقام عام 1967 أول معرض له فى العريش , والذي افتتحه محافظ سيناء اللواء محمد عبد المنعم القرماني وعدد من كبار رجال الدولة . من أشهر لوحاته موناليزا من سيناء وحاملة الجرة والهجن والبيت السيناوى وكانت تجسد الحياة السيناوية بأشخاصها ومشاهدها الجميلة وتلك اللوحات التي تميزت بالبيئة السيناوية ونالت العديد من الجوائز فى مصر والخارج وشاركت فى 67 معرضا فى مصر والخارج .
كما أيد مصر وشعبها للمقاومة الفلسطينية ورعاية مصر لجهود المصالحة التي تسعي لجمع شمل الفلسطينيين , ألهمت الفنان السيناوى مصطفي بكير فسجل انطباعه عنها وانفعاله بها في واحدة من أحدث لوحاته.حيث صور فيها مواطنين ـ مصري وفلسطيني ـ يتلاحمان كأنهما جسد واحد ويرفرف خلفهما العلمان المصري والفلسطيني ويمسكان بالسلاح دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, كما يمسكان غصن الزيتون رمزا للسلام المنطلق من القوة وليس الاستسلام الناتج عن ضعف. وقد عبر بكير في لوحه السيدات الفلسطينيات عن إحساسه بخطوط الحبر الشيني في رسم السيدات الفلسطينيات بأسلوب التجريد التعبيري بأسلوب السهل الممتنع بحيث يعبر عن الملامح والتفاصيل بأبسط الخطوط مما يعكس حسا مرهفا للفنان وموهبة عالية تميز أسلوبه عبر مشواره الفني.
وأكد الفنان مصطفى بكير أن سيناء درة الاقتصاد المصرى ستعود نظيفة من بؤر الإرهاب وستنتصر ارادة الشعب والجيش فى القضاء عليه وارادة حب الحياة ستفرض نفسها وستكون سيناء ارض المستقبل المصرى العامر كما يؤمن بان سيناء ستكون صيدلية العالم اذا تم الاستفادة من الأعشاب الطبية المنتشرة فى أرضها والتى لها شهرة عالمية وعبر عنها فى العديد من لوحاته.
واشار الى الكتاب الذي صدر عن قصة حياته باسم" بكير عاشق سيناء " يوضح مدى ارتباطه بأرض الفيروز وإصراره على استمرار الاقامة فيها بالرغم من كل الاحداث التى تشهدها فى المنطقة وأكد ان مصر ستعود لطبيعتها الفولاذية وقدسية سيناء التى تجلى على ارضها المولى عز وجل ستعود لاهميتها بإعادة النظر اليها.
منح بكير لوحته عن السلام إلى كوفى أنان أمين عام الأمم المتحدة السابق خلال زيارته إلى العريش في طريقه إلى غزة، ولا تزال هذه اللوحة في الأمم المتحدة حتى اليوم باسم مصر، كما أهدى ياسر عرفات لوحة باسم: معا من أجل تحرير فلسطين.وأقام «بكير» معارضه الدولية باسم سيناء ومصر في العديد من الدول كأمريكا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد السوفيتى وغيرها «9 معارض»، وذلك بخلاف المعارض المحلية في سيناء والقاهرة والمحافظات الأخرى والتى وصلت 56 معرضا.
حصل الفنان التشكيلى على العديد من الجوائز، منها كأس جمهورية مصر العربية فى الفنون التشكيلية ، جائزة أولى فى المعرض المقام في مدينة العريش بين الفنانين المصريين والسودانيين 1982 وجوائز أولى فى المعارض القومية للشباب، وجائزة أولى تصوير فى معرض «نحو إبداع مصرى أصيل» الذى أقامته وزارة الثقافة بخلاف جائزتى الدولة التقديرية والتشجيعية.