أعلن الدكتور زاهي حواس أنه يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد والزودياك ورأس نفرتيتي إلى مصر لعرضهم في المتحف الكبير.
ووصل حواس إلى المدينة الثانية في رحلة التسويق للسياحة المصرية وهى مدينة Curitiba عاصمة ولاية بارانا وتعددها حوالي 11 مليون نسمة وهي واحدة من 28 ولاية بالبرازيل.
وألقى "حواس" محاضرة في أحد المتاحف هناك وحضرها حوالي 3000 شخص وتمت ترجمتها مباشرة باللغات المختلفة، وأجاب "حواس" على الأسئلة الخاصة بأخناتون وكيف استطاع عن طريق الحامض النووي أن يكتشف مومياء أخناتون داخل المقبرة رقم 55 بوادي الملوك.
وأشار حواس إلى مفاجأة وهي أن اخناتون كان جسمه عاديا ولا يوجد لديه ظهور لشكل المرأة والرجل، كما هو موجود في التماثيل حيث أشارت دراسة المومياء بعد التأكد أنها لاخناتون، إلى أنه كان شخصا عاديا سليما لا توجد به اى عيوب خلقية ولكن ما هو موجود في التماثيل هي ترجمة لما كان موجود في تعاليم أتون/والتي يوجد فيها أن "أتون" هو الرجل وهو المرأة ولذلك وضعوا هذا الفن.
وطالب حواس بضرورة أن تعود رأس نفرتيتي إلى مصر لأنها خرجت بطريقة التدليس، وأيضا حجر رشيد تم نهبه عن طريق الفرنسيين وإعطائه للانجليز دون وجه حق،فقد أهدوا شيئا لا يحق لهما لذلك فإن حجر رشيد ضروري أن يعود إلى مصر ويتواجد داخل المتحف المصري الجديد
وأشار انه سوف يقود مجموعة من المثقفين المصريين والأجانب للمطالبة بعودة حجر رشيد ونفرتيتي وكذلك "الزودياك" الموجود في متحف اللوفر بفرنسا والذي سرقه لص ونشره من داخل معبد دندرة أو معبد حتحور وتم بيعه لمتحف اللوفر.
وقال "حواس" إن 15 ألف شخص يذهبون إلى المتحف شهريا وخاصة طلاب المدارس ويشرف عليه مجموعة من المهتمين بمصر القديمة ويطلق عليهم " الروزاكروس" وهم مهتمون بالملك تحتمس الثالث وأخناتون ويزورون مصر حوالي 4 جروبات في العام ومنهم أساتذة من الدارسين بالآثار المصرية.
وأضاف "حواس" ان هذه المدينة بها متحف مصري ضخم طوله قد يصل إلي مساحة حوالي 20 فداناً، ويتميز المتحف بواجهة ضخمة يتقدمها أعمدة بزهرة اللوتس،وعلى الجانب الأخر من المتحف يوجد متحف ثاني أمامه واجهه تمثال ضخم لأبو الهول، وفى نهاية المتحف نسخة طبق الأصل من مسلة الملك تحتمس الثالث الموجودة في اسطنبول وخلف طريق أبو الهول يوجد نسخة كبيرة من مقصورة بمعبد الكرنك.
أما داخل المتحف فكل الآثار الموجودة عبارة عن نماذج لحجر رشيد وتماثيل من الدولة القديمة "لرع حتب" و"نفرت" والكاتب المصري ، أما حجم التماثيل فهي بالحجم الطبيعي للملك تحتمس الثالث واخناتون.
وأكد "حواس" ان القطعة الوحيدة الأصلية بالمتحف هي مومياء لسيدة جاءت من مصر عام 1888، وقد تم عرضها بالمتحف ودرست عن طريق CT_scan بالأشعة المقطعية ، اتضح إنها سيدة عاشت في عام 500 ق.م وماتت في سن الخامسة والعشرين وتعتبر هذه المومياء أهم شئ بالمدينة.