رانيا يوسف.. حين يصبح الفستان أهم من الفنان

خطفت الفنانة رانيا يوسف أنظار الجميع وهي تسير على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الديرجيست بسبب الفستان الجريء الذي ارتدته.

الفستان الذي ارتدته رانيا أثار الجدل حولها من جديد، ولكن بنسبة أقل من الجدل الذي أثير حول فستانها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، رغم أن الفستانين كشفا عن ساقيها بشكل لافت.

وقد علقت الفنانة رانيا يوسف، على الضجة التي أثيرت حول فستانها في حفل "ديرجيست"، قائلة: "الفستان مافيهوش أي حاجة، والبطانة موجودة".

وأضافت أن الفنانة داليا البحيري ترتدي نفس فستانها ولكن بلون مختلف، مضيفة: "لازم الفنانات المصريات يواكبوا خطوط الموضة".

وأشارت إلى أنها اشترت الفستان من نفس المكان الذي اشترت منه فستانها الذي ظهرت به في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، وكان معها شقيقها.

وكانت رانيا يوسف قد تصدرت 4 أغلفة لصحف ومجلات في شهر واحد، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40 الحديثة الماضية، بارتدائها فستانا مثيرا كشف عن أجزاء حساسة من جسدها.

وقبلها تصدرت مؤشر البحث جوجل، كما تصدرت تويتر، بعد الجدل الكبير الذي صاحب ارتدائها هذا الفستان المثير في الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي، وهو ما جعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن الفستان الذي أصبح أهم من الفنان.

واعتذرت "رانيا" عن ارتداء هذا الفستان، وأكدت أن البطانة الداخلية للفستان رفعت، وأنها لم تقصد التعري بالطبع، كما هاجمت المصور الذي التقط لها صورة من الخلف، قائلة "استرني بدل ما تفضحني".

يذكر أن "رانيا" يعرض لها حاليا مسلسل "كأنه إمبارح" للمخرج حاتم على، وتدور أحداثه حول أسرة تعيش في مأساة تستمر لسنوات بعد اختطاف ابنهم علي خلال عطلة قاموا بها على الشاطئ، وبعد سنوات طويلة، يظهر علي من جديد في حياتهم، لكن هذا الظهور المفاجئ يفجر العديد من التساؤلات، ورغم نجاح المسلسل إلا أنه لم يلق نفس الاهتمام الذي حصده الفستان.