3 تحديات تواجه رئيس أركان قوات الإحتلال الـ22.. تعرف عليها

أبرزت الصحف الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، نبأ تنصيب اللواء آفيف كوخافي رئيسا جديدًا لـ أركان الجيش الإسرائيلي ليصبح بذلك رئيس الأركان رقم 22 خلفًا لـ جادي آيزنكوت، مؤكدة أن هناك 3 تحديات خطيرة تواجه رئيس الأركان الجديدة، وتهدد أمن إسرائيل وأبرزهم مخططات إيران وحزب الله لشن عملية كبرى من سوريا ضد تل أبيب.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن إنجازات رئيس الأركان السابق، جادي أيزنكوت، ستكون تحديات رئيس الأركان الجديد، وأبرزها أن أيزنكوت أنهى ولايته دون خوض حرب غير ضرورية في الجنوب أو الشمال، والآن المسئولة تقع على كاهل كوخافي في مواصلة الجهود العسكرية في المنطقة دون الانجرار إلى حرب.

إيران وحزب الله
وقالت "يديعوت" إن الجيش الإسرائيلي نجح في إحباط مخطط إيران، وكذلك أحبط محاولات نقل أسلحة دقيقة لحزب الله، لكن هذا لا يعني أن القصة انتهت، فيجب على كوخافي مواصلة هذه الجهود العسكرية دون التورط مع روسيا التي ما زالت في سوريا من جهة، وكذلك دون الانجرار إلى حرب تخلف الدمار والضحايا.

كما أن احتمال تجديد إيران لمشروعها النووي على قائمة التحديات التي تنتظر كوخافي، فبعد انهيار الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وستقع على كتفي كوخافي مسئولية تجهيز الجيش لمواجهة عسكرية ضد إيران في حال قرر المستوى السياسي اللجوء إلى حرب لتدمير المشروع النووي العسكري الإيراني.

أنشطة حماس في غزة
أشارت "يديعوت" إلى أن معضلة حكم حماس في غزة ستشغل رئيس الأركان الجديد، فيجب على كوخافي أن يقرر بين خيارين بالنسبة لغزة، الأول هو القضاء على حكم حماس في غزة وذلك عبر دخول القطاع وتدمير البنى التحتية للحركة والبقاء في القطاع إلى تسلم فصيل آخر الحكم في القطاع.

والخيار الثاني هو التعايش مع حماس، وهذه يعني الحفاظ على التهدئة مع الحركة، ومواصلة الجهود الإنسانية من أجل تحسين حياة سكان القطاع، وهذا الخيار يعني أن على كوخافي بذل جهد كبير مثل سابقه أيزنكوت من أجل إقناع المستوى السياسي عدم خوض حرب في غزة في حال تدهور الوضع الأمني.

إضافة إلى ذلك، سيواصل الجيش جهوده في إحباط مخططات حماس شن عمليات في الضفة الغربية، وكذلك مواجهة العمليات التي تشنها فصائل فلسطينية أخرى أو أفراد لا تنتمي إلى فصائل، دون المساس بالحياة اليومية لسكان المنطقة.

الوضع الإسرائيلي الداخلي
أشارت الصحيفة إلى أن الحقيقة أن إسرائيل تستعد إلى انتخابات هي أيضا تحدٍ بالنسبة لكوخافي، فهذا يعني أن رئيس الأركان الجديد سيعمل في ظروف سياسية غير مستقرة، لا سيما أن حقيبة الأمن موجدة مع رئيس الحكومة نتنياهو، الذي يواجه تحقيقات في قضايا فساد وربما لائحة اتهام في القريب.