الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الليبي : النجاح في تحرير مناطق الجنوب سيمثل إنجازًا عسكريًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، إن نجاح الجيش الوطني في تحرير مناطق الجنوب من الإرهابيين والجماعات المسلحة سيمثل "إنجازًا عسكريًا هائلًا"، موضحًا أنه لن يتبقى أمام الجيش بعد ذلك سوى الشريط الساحلي الشمالي الممتد من مصراتة إلى منطقة الزاوية بطول 270 كيلومترًا، وأن هناك تدابير يجري تحضيرها أيضا لهذه المنطقة.

وأضاف المسماري - في تصريحات عبر الهاتف لقناة "سكاي نيوز عربية" اليوم /الثلاثاء/ - أن وحدات من الجيش كانت متواجدة في سبها، كبرى مدن الجنوب، لكنها لم تكن كافية، لذا تأتي العملية العسكرية لتعزيز وجود الجيش والقضاء على الجماعات الإرهابية.

وتابع "سيعتمد الجيش على وحدات خاصة استفادت كثيرا من معركة تحرير درنة في يونيو الماضي، وأصبحت لديها خبرة في القيام بعمليات واسعة، وتستهدف العملية عناصر تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الذين وجدوا ملاذا في صحراء الجنوب الليبي، بالإضافة إلى الجماعات الأجنبية المسلحة مثل الحركات المتمردة القادمة من تشاد وبعض العصابات الإجرامية العابرة للحدود.

وقال المسماري إن الجيش سيلاحق أيضا العناصر الإرهابية الهاربة من بنغازي ودرنة وسرت إلى الجنوب، الذين استفادوا من هشاشة الأمن والموانع الجغرافية الطبيعية.

وأوضح المسماري أن السيطرة على الحدود الجنوبية ستقطع طريق الإمدادات لكافة الجماعات الإرهابية والعصابات في هذه المنطقة، وإلى جانب التنظيمين الإرهابيين، تستهدف العملية العسكرية الجماعات المتحالفة والمنبثقة عن "داعش" والقاعدة، ومنها أنصار الشريعة وكتائب بوسليم ومجلس شورى درنة وكتائب بنغازي.

وأضاف "ستركز العملية أيضا على جماعات التمرد التشادية التي أقامت لها قواعد عديدة في سبها وحولها، وفي المناطق الحدودية، واستفاد من وجودها المهربون والعصابات الإجرامية أيضا".

وأوضح المسماري أن الجيش وضع خططا لحماية المدنيين في عملياته المقررة في الجنوب الليبي، مشيرا إلى أن معركة الجنوب تحتاج إلى تعاون مع دول الجوار لمنع تسلل الإرهابيين، ودعا تشاد إلى إغلاق الحدود، ومنع خروج الإرهابيين من الجنوب الليبي، للمساهمة في نجاح خطة الجيش.