EN
كشف الإعلامى أحمد موسى تفاصيل أول زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، موضحا أنه زار عصر اليوم الأحد معبد أبوسمبل في أسوان، فور وصوله من فرنسا، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ50 لنقل المعبد إلى مقره الجديد، وذلك قبل أن يصل القاهرة.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى"، والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، "أن الرئيس ماكرون وصل مطار القاهرة الدولى قبل قليل، ويلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، في زيارة هي الأولى منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية".
وتابع: "وزير الآثار خالد العنانى كان برفقة الرئيس الفرنسى فى معبد أبو سمبل بأسوان، يشرح له تاريخ الآثار المصرية".
ومن المقرر أن يلتقي، خلال زيارته القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر.
ويرافق الرئيس الفرنسي،في زيارته لمصر وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين، حيث سيتم عقد لقاءات اقتصادية بين المجموعات الاقتصادية الفرنسية والمصرية.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من ٣٠ اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدا في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم، ويضم الوفد الفرنسي وزيرة الدولة للشئون المالية والاقتصادية، وتجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، كما تشارك في منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي.
وتتطرق اللقاءات الثنائية بين مصر وفرنسا، إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، وتأكيد أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات، صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلًا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.
