الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هكذا كانت موضة حقائب اليد النسائية في القرن العشرين.. نوستالجيا .. فيديو

صدى البلد

قطعة أساسية لا تتخلى عنها المرأة منذ مئات السنين، تزيدها أناقة وجمالًا، تكمل إطلالتها بحقيبة يد تتماشى ألوانها مع ما ترتديه، لتصبح تلك التفاصيل الصغيرة هي عوامل الحصول على أجمل إطلالة على مر العصور.

ليست مجرد حقيبة تمسكها المرأة بيدها بل قطعة أساسية تستطيع أن تغير شكلها تمامًا، فبدونها تشعرين وكأن شيئا ينقصك، وتبحثين عنه فورًا، فيبدو أن الأمر يعود إلى عهد الحضارة الآشورية والفينيقية والسومرية أيضًا، فقد عرضت قناة Disclosee تقرير سابقًا تظهر فيه منحوتات حجرية وتماثيل لنساء يحملن حقيبة يد في أيديهن، وهذا ما يعني وجود الفكرة منذ آلاف السنين.

لكن بشكل خاص تطورت حقيبة اليد النسائية خلال المائة عام الأخيرة، لتتطور بشكل واضح وقوي يسير مع اتجاهات الموضة العالمية المواكبة لكل عصر وحقبة تاريخية.

ففي بداية القرن العشرين كانت حقيبة اليد خاصة بنساء الطبقات الراقية، وكانت عبارة عن قطعة صغيرة بيد شبيهة بالسلسلة لتكن بمثابة قطعة تزيين فقط تحملها النساء في أيديهن، ويحملن فيها أدوات بسيطة.

وبعد سنوات بدأت تتطور ليطرأ عليها فكرة الألوان وتغيرت أحجامها وأشكالها، فمنها ما صنع يدويًا، ومنها تم تطريزها بأشكال طيور وورود، وبعد سنوات أخرى ظهرت الحقيبة "البورتفيه" الصغيرة التي لا تحتوي على يد للإمساك بها، وهي معروفة الآن بحقائب السهرة.

وفي الخمسينيات والستينيات شاهدنا نجمات الزمن الجميل في الأفلام الأبيض والأسود بحقائب نسائية مميزة، كانت بسيطة للغاية وصغيرة الحجم أيضًا بيد قصيرة، توضع بداخلها أدوات معدودة كالمرآة والمنديل وأحمر الشفاه والعطر فقط.

وفي التسعينيات بدأت تظهر الحقائب التي يتم ارتداؤها على الظهر، لتنتقل من فكرة اقتصارها على الأطفال في المدرسة، إلى النساء، فكانت الحقائب " الكروس" أحدث صيحات الموضة والتي مازالت متصدرة حتى الآن.

وفي الألفية ظهرت أنماط مختلفة من الحقائب، منها كبيرة الحجم التي لم تظهر إلا مؤخرًا، ومنها التي تجمع بين الكروس والظهر، ومنها صغيرة الحجم بيد طويلة، لتناسب كل منها كافة مناسباتك.